ذكرت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية أن وزير الداخلية برنار كازينوف أعلن اليوم الثلاثاء أرقامًا جديدة بشأن الفرنسيين الذين غادروا البلاد للمشاركة في الجهاد، من بينهم 105 أشخاص لقوا مصرعهم. وخلال جلسة استماع في إطار لجنة التحقيق بشأن مراقبة الشبكات والأفراد على صلة بالجهاد في الجمعية الوطنية، أوضح برنار كازينوف أن الأعداد وصلت إلى 457 فرنسياً، من بينهم 137 امرأة و80 قاصرًا، منهم 45 فتاة شابة. وأوضح كازينوف أن 213 جهادياً عادوا إلى فرنسا، قائلًا: "هناك عائدين من سوريا كل أسبوع، وأحيانًا كل يوم". وتتعلق عمليات العودة بأولئك الذين يسلمون أنفسهم إلى السلطات. وهناك 105 جهاديين لقوا مصرعهم في سوريا والعراق، من بينهم ثمانية في تفجيرات انتحارية. وبالإضافة إلى ذلك، خضع 36 موقعًا إلكترونياً لإجراءات الحظر في إطار خطة مكافحة الإرهاب. وهناك 138 دعوى قضائية جارية، وتم القبض على 272 شخصًا مما أدى إلى حبس 111 منهم.