تمر اليوم الذكرى الثالثة لرحيل المطربة الجزائرية "وردة"، التى غابت عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 17 مايو 2012، بعد تعرضها لأزمة قلبية، ودفنت فى الجزائر بعد نقل جثمانها بطائرة عسكرية خاصة بأومر من الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، وذلك تقديراً لمشوارها الفنى المتميز، وفي ذكري رحيلها عشر معلومات لا تعرفها عن ودرة : 10- ولدت وردة في فرنسا، لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق اهراس بلدية سدراته بالجزائر، وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت. 9- مارست الغناء في فرنسا، وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين في ذلك الوقت مثل أم كلثوم، وأسمهان، وعبد الحليم حافظ. 8- كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا، في نادي والدها في فرنسا. 7- أولى بطولاتها السينمائية "ألمظ وعبده الحامولي"، ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة. 6- في مطلع الستينات وأيام الوحدة بين مصر وسوريا كان المشير عبدالحكيم عامر، وزير الحربية وقتها عائد ل"دمشق"، بعد رحلة إلى مصيف بلودان، وفي الطريق كانت وردة الجزائرية، في طريقها إلى "دمشق" ولكن سيارتها تعطلت فأمر المشير بتوصيل السيدة الي المكان الذي تريده. 5- قامت أجهزة المخابرات بالتحقيق، حول شائعة أرتباط ورده بالمشير عبدالحكيم، ومصدرها حتى اتضح أن وردة ورائها، مما أدى إلى صدور قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر، ولم ترجع إلى مصر إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات. 4- اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين، كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972. 3- تزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي، لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979. 2- كان ميلادها الفني الحقيقي في أغنية "أوقاتي بتحلو" التي أطلقتها في عام 1979. 1- توفيت في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012، إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر، وصلت الى الجزائر في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكان في استقبالها العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة.