قال وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، إن هناك علاقة وطيدة للآثار المدمرة لكل من الإدمان والإرهاب، فكلاهما مدمر للعقول، وللمجتمع، وللبنى الأساسية "الاقتصادية والفكرية والثقافية والعقلية للمجتمعات والأمم والشعوب". وأضاف وزير الأوقاف، أن أعداء ديننا ووطننا وأمتنا يعملون على توظيف جميع أدوات الشر بلا استثناء للوصول إلى تحقيق أغراضهم الخبيثة، مؤكدًا أن الإرهاب والإدمان يأتيان في مقدمة هذه الأدوات، وربما كان الإدمان هو المقدمة المستخدمة لمسح العقول ثم السيطرة عليها. وأشار "جمعة" إلى أن مواجهة الإدمان لا تقل أهمية عن مواجهة الإرهاب، فكلاهما صناعة للموت، سواء أكان موتا سريعا مباغتا ناتجا عن العمليات الإرهابية والإجرامية والانتحارية، أم كان موتا بطيئًا ناتجا عن تدمير الخلايا العقلية، أم موتا قائما على تأثير المخدر وناتجا عنه، حيث تتعدد الأسباب والموت واحد.