نعت مكاتب الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية القانونية والدستورية برئاسة المستشار الدكتور عبدالقادر أبوالخير، ببالغ الحزن والأسى القضاة الذين راحوا ضحية عمل إرهابى آثم في شمال سيناء، وتتقدم لقضاة مصر ولعائلات الضحايا وذويهم بخالص التعازى والمواساة، تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جناته. وطالب "أبو الخير"، بتوثيق وتبادل المعلومات بين مختلف الجهات الأمنية من أجل مواجهة مثل هذه الأعمال التي تسعي لزعزعة أمن واستقرار الوطن، ومجلس الأمن بتقديم الدعم الكامل لمصر في حربها على الإرهاب خاصة في مناطق سيناء، مشيرا إلى أن حرب مصر على الإرهاب سيصب بالإيجاب على كافة دول العالم لأنه بذلك يكون منعه في الانتشار في دول عديدة خاصة أوروبا. وقال الخبير القانوني بالاتحاد الدولي، إن الحرب على الإرهاب لا يتجزأ، فحرب مصر على الإرهاب لا يقل أهمية عن حرب التحالف الدولي ضد "داعش"، لافتا إلى أن مصر تتحمل وحدها محاربة الإرهاب في المنطقة ولذلك وجب مساندتها ودعمها. وأكد "أبوالخير"، أنه لا توجد قوة على ظهر الأرض تستطيع تعطيل تقدم الدولة المصرية في تحقيق وإنهاء خارطة الطريق سوى الله، والشعب المصري لن يتراجع ولن يتهاون في بناء الوطن مهما كلفه ذلك من تضحيات. وطالب "أبوالخير"، الأجهزة المعنية بتعقب المجرمين والمتورطين في العمليات الاجرامية التي تستهدف الوطن وأمنه واستقراره في أي مكان تم تنفيذها أو كان مرتكبيها وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاهم الرادع بحسب القانون لإجرامهم بحق الإنسانية والوطن. وطالب أيضًا بتوفير كافة سبل الحماية اللازمة للقضاة الذين يقومون بمهام أعمالهم النبيلة لنصرة الحق ورد الحقوق إلى أصحابها، ولا سيما أولئك الذين يعملون في المناطق التي تعانى من أعمال العنف والإرهاب.