قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن معجزة الإسراء والمعراج جاءت لترد على أهل الشغب شغبهم وعلى المفترين افتراءهم وعلى الذين تجرؤا على سنة النبى والدين الإسلامي الحنيف. وأضاف"هاشم"، فى كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بليلة الإسراء والمعراج، أن معجزة الإسراء تأتى حاملة خصائص هذه الأمة وحاملة منزلة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، مسميًا باسمها سورة من سورة القرآن بادئة بتنزيه الذات الإلهية عن أى نقص لا يليق بالذات العلية. وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن الإسراء لم تسند إلى النبى (صلى الله عليه وسلم)، ولا أحد بل أسندت الإسراء إلى العلى الأحد، مشيرًا إلى أن ذكرى الإسراء والمعراج تأتى لترد افتراءات أولئك الذين حاولوا أن يقولوا بالروح لا بالجسد وأولئك الذين حاولوا أن ينكروا بعض الأحاديث النبوية الشريفة.