طرح رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" في أولى ا جتماعات الحكومة الجديدة، أمس بعد فوز المحافظين بأغلبية كاسحة في الإنتخابات العامة 7 مايو، فكرة التعجيل بخطط إجراء الإستفتاء حول البقاء في الإتحاد الأوروبي في2016 وقل عام من الموعد المعلن عنه. وأشارت صحيفة "جارديان" إلى أن الإعلان الرسمي عن ذلك سيكون في ال27 من مايو الجاري خلال خطابه التقليدي أمام الملكة إليزابيث الثانية،أو ربما قبل هذا، مؤكدة أن السبب الرئيس لذلك هو عدم تعارض توقيت الإستفتاء مع الإنتخابات الفرنسية والألمانية. وكان كاميرون تلقى أيضَا بعد الضغوطات من أصحاب الأعمال والمؤسسات البريطانيين والذين حذروه من دخول البلاد في ركود حال الإنفصال عن الإتحاد الأوروبي، فيما طالب حزب المحافظين التابع لكاميرون والمتشكك في اليورو بتجيل الإستفتاء رغم وجود انقسامات بهذا الشأن. من ناحية أخرى يشارك وزير الخزانة البريطاني جورج أوبزورن في اجتماعات بروكسل مع وزراء الإتحاد الأوروبي لبحث مستقبل العلاقات مع الإتحاد والذي أكد "لدينا مقترح بناء لإصلاح الإتحاد الأوروبي يصب في مصلحة الجميع. كما سيغادر"أوزبورن" قريبًا إلى برلين لعرض مقترحات بلاده على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشأن تقييد حقوق المهاجرين في الحصول على مساعدات اجتماعية في أوروبا.