توجهت عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة يرافقها فريق عمل لجنة تقصي حقائق تابعة للمجلس للوقوف على الإجراءات التي اتخذتها إدارة مدرسة روتس بمدينة نصر تجاه البلاغ رقم 109825 الوارد لخط نجدة الطفل 16000 والمنشور بإحدى الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ومفاده رؤية بعض الأطفال ثعبان أثناء تواجدهم بمنطقة الملاعب بالمدرسة، مما أصابهم بالذعر، وقتله أحد المدرسين. وأوضحت، أنه تم مخاطبة وزير التربية والتعليم لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المناسبة لحماية الأطفال وذلك في إطار حرص المجلس علي التنسيق والتعاون مع الجهات الشريكة في شتي المجالات، باعتبار أن المجلس هو الجهة الرسمية المعنية بقضايا الطفولة، والمسؤولة عن توفير الرعاية للأطفال وحمايتهم من المخاطر. وأشارت الأمين العام للمجلس إلى أن إدارة المدرسة اتخذت الإجراءات الوقائية لضمان حماية الأطفال من الخطر، حيث تم نزع الأرضيات الخشبية والأخرى المصنوعة من الفوم من الملاعب، وزرع نبات الشيح في فناء المدرسة لطرد الحيات، والاتفاق مع إحدي شركات رش المبيدات للبدء في عملها فور انتهاء الطلاب من امتحانات نهاية العام، بالإضافة إلى قيام طبيبة المدرسة بناءً على توجيهات الإدارة ببحث إمكانية توفير أمصال لوقاية الأطفال من مخاطر الحشرات والزواحف. ونصحت الجهات المسؤولة بعدم تواجد مثل هذه الأنواع من الأمصال داخل عيادات المدرسة ويفضل التوجه إلى الأماكن المخصصة لها لضمان فاعليتها. وأعربت منى المصري، مديرة المدرسة عن سعادتها بزيارة وفد المجلس القومي للطفولة والأمومة لاثبات الحقائق حول الواقعة موضحة أن المدرسة قد استقدمت بعض الأشجار الجديدة لإحلالها مكان الأشجار القديمة مما يحتمل معه وجود الثعبان داخل الأشجار. وأكدت أنه إعمالًا لمبدأ الشفافية من قبل ادارة المدرسة مع أولياء الأمور فعلى الفور تم طرح المشكلة والاجراءات التى تمت من قبلها على الموقع الخاص على شبكة الانترنت، وأن المدرسة لا تتوانى فى اتخاذ كافة الإجراءات لضمان توفير الحماية والرعاية للأطفال داخل المدرسة، معربة عن أن ما تم تداوله ونشره حول الواقعة جاء بشكل مخالف للحقيقة، كما تم إدراج صور لا تعبر عن أطفال المدرسة. وتوجهت عزة العشماوي، أمين عام المجلس لإدارة المدرسة بالشكر على حسن الإستقبال والشفافية التي أبدتها مديرة المدرسة حيث يسرت مهمة المجلس وقامت بشرح وتوضيح كافة الإجراءات الإحترازية وأهمها نزع بلاط الملاعب والحرص علي تهيئة المكافحة المستمرة لضمان عدم وجود أي قوارض أو حشرات، وتدريب الفريق الصحي على مساعدة أي طفل في حالة حدوث أي مشكلة، والتنسيق مع مركز السموم بجامعة عين شمس إذا حدثت مشكلة وهو ما اعتبره المجلس تدريب على الإغاثة أثناء الأزمات. وأوضحت أن لحضور المجلس القومي للطفولة والأمومة لتقصي الحقائق دور أساسي لضمان تهدئة أولياء الأمور والطلبة لاسيما في فترة الامتحانات، ورحبت الأمين العام للمجلس بمبادرة مديرة المدرسة بمشاركة الطلبة في فصل الصيف في أنشطة خط نجدة الطفل 16000 وعلي وجه الخصوص وحدة التواصل الاجتماعي لنشر الرسائل الصحية والبيئية.