تؤكد ألجنة تقصى الحقائق خط نجدة الطفل 16000 أن الأطفال يلقون معاملة جيدة داخل الدار ... و يتم تقديم كافة مستويات الرعاية لهم .. الجمعية تراعى إلحاق جميع الأطفال بالعملية التعليمية .. أن اللجنة اتفقت مع الأطفال بضرورة الاتصال بخط النجدة فور شعورهم بأى شكل من أشكال الخطر .. استمرارا لجهود المجلس القومى للطفولة والأمومة فى التصدى لكافة أشكال انتهاكات الطفولة وخاصة التى يتم رصدها داخل دور الإيواء من خلال الاستجابة لكافة البلاغات الوادرة على خط نجدة الطفل 16000 وذلك تفعيلا للمواد الواردة بقانون الطفل المعدل 126 لسنة 2008 استقبل خط نجدة الطفل البلاغ رقم 106370 من أحد المواطنات تتضرر من سماع أصوات لصراخ أطفال داخل جمعية رعاية الطفولة بمدينة العبور (فيس) مما جعلها تشك بإحتمالية وجود حالات تعذيب للأطفال داخل الدار .. وحرصا من المجلس القومى للطفولة والأمومة لمتابعة البلاغ للوقوف على مدى صحة تعرض الأطفال للعنف أوفدت الدكتورة عزة العشماوى الأمين العام للمجلس على الفور لجنة تقصى حقائق للدار السالفة الذكر حيث توجه الى الدار منسقى خط نجدة الطفل بصحبة مسئول المتابعة بمكتب الأمين العام حيث قضوا بالجمعية قرابة الثلاثة ساعات وسط الأطفال بشكل بسيط دون أى قيود حيث دار بينهم عدة حوارات تضمنت أسئلة إسقاطية لإستنباط أسلوب معاملة الأطفال داخل الجمعية ومن خلال الحوار تبين أن الاطفال يلقون معاملة جيدة داخل الدار ويتم معاملتهم بأسلوب جيد كما يتم تقديم كافة مستويات الرعاية للاطفال ويتم ممارسة عدد من الأنشطة داخل الجمعية بشكل مستمر كما يتم توفير مدرب موسيقى وآخر للرسم بشكل دورى ومستمر بالإضافة إلى تنظيم رحلات للأطفال بشكل دورى .. كما توصلت لجنة تقصى الحقائق الموفدة من المجلس القومى للطفولة والأمومة إلى أن الجمعية تراعى الحاق جميع الأطفال بالعملية التعليمية حيث أنهم مقيدين بإحدى المدارس الخاصة ،كما يوجد بالجمعية 7 أطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة يتم الحاقهم بأحد المراكز المتخصصة لتنمية مهاراتهم ، ومن خلال روايات الأطفال تبين أن أسلوب العقاب داخل الجمعية يقتصر على الحرمان من اللعب او الحرمان من ذهاب الرحلات وأقصى شىء هو تذنيب الطفل على سريره . من خلال ملاحظة الأطفال داخل الجمعية تبين أنه تم تمكينهم داخل الدار من قبل المسئولين بالإشراف على الدار حيث يعطى الطفل الحرية فى التوجه بالشكوى من العاملين الى أى من قيادات الجمعية ويتم محاسبته بشكل فورى من خلال الحديث مع بعض الأمهات البديلات وفريق الاخصائيين ، وتبين أن الجمعية تتبع نظام حماية محدد ويتم تطبيقه بشكل صارم حيث لا يسمح لأى من العاملين بتوجيه العنف بأى أشكاله إلى الاطفال ومن يخالف ذلك يعرض للتحقيق والفصل الفورى ، واتفقت لجنة تقصى الحقائق بالمجلس مع الاطفال بضرورة الاتصال بخط نجدة الطفل 16000فور شعورهم بأى شكل من أشكال الخطر . وقد أرجع مسئول الجمعية الشكوى المقدمة إلى كون مقر الجمعية وسط كتلة سكنية وتحتوى الجمعية فى هذه الفترة على 75 طفل ويصدر عنهم بالتأكيد أصوات مرتفعة كوضع طبيعى أثناء اللعب وخاصة أن من ضمن سياسة الحماية المتبعة عدم كبت حرية الطفل وهذا ما قد يكون دفع ببعض السكان إلى التوجه بالشكوى.