شهدت ايران بمدينة "مهاباد" شرق إقليم كوردستان في إيران، وقفات أحتجاجية يوم الخميس الماضى، بسبب محاولة أحد ضباط الحرس الثورى الإيرانى بإغتصاب فتاة كوردية إيرانية أسمها "فريناز خسرواني" بفندق "تارا"، وأدى ذلك إلى إنتحارها بإلقاء نفسها من الطابق الرابع بغرفة داخل الفندق هرباً من الظابط بالأتفاق مع مدير الفندق. حيث أدت الاحتجاجات بغضب الحكومة الإيرانية وعقاب المتظاهرين بقطع الكهرباء والمياة والإنترنت وشبكات المحمول عن مدينة "مهاباد" ولكن لم تكتفى بهذا وتم إعتقال المئات وأستخدام الخرطوش مماأدى الى أصابة بعض المتظاهرين وتنقلت المتظاهرين إلى مناطق أخرى للتظاهر.
وأعلنت مجموعة من الأحزاب والدول تضامنهم مع المتظاهرين وأستيائهم من أعمال العنف، تضم الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني و حزبي الإتحاد الديمقراطي وبيجاك الكورديين بالعراق والكورد الأتراك.
تعاطف كوسرت رسول نائب رئيس إقليم كوردستان العراق،وأمر بتوقيف مئات الشاحنات المحملة بالنفط والمتجهة إلى إيران، الذى أصدره صباح الجمعة، بوقف هذا التصدير إلى إيران، أعتراضاً على أحداث مدينة "مهاباد" بإيران والعنف مع المتظاهرين.
ومن جانبها أعلنت السلطات الإيرانية، صباح يوم الجمعة الماضى، أن حصيلة المصابين 25 شخصاً من بينهم 7 من العناصر الأمنية، مشيراً إلى أن الشرطة نفت أنها قامت بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، مهدداً ان التعامل السلمى مع المتظاهرين لم يستمر لعدم توقف الاحتجاجات.
حيث طالبت منظمة العفو الدولية بأن النظام الإيراني يجب ان يحترم حقوق الإنسان، على خلفية إستخدام الشرطة الإيرانية للعنف المفرط تجاه المتظاهرين "الكورد" فى مدينة "مهاباد" بإيران.
وكشف الناشط الإيرانى فريناز خسرواني ، عن هوية الضابط الذي حاول إغتصاب الفتاة الكوردية الإيرانية، وهو ضابط بالحرس الثورى الإيرانى ويدعى "نادر مولودي".