اتشحت مدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، بالسواد وأعلنت الحداد ل 30 يومًا، تزامنًا مع تشييع المئات من أهالي المدينة جنازة شهيد الواجب الوطني المجند "عصام إبراهيم الحسيني، 21 عامًا، والذي استشهد عقب تنظيم أعضاء تنظيم الإخوان تظاهرة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة والقضاء، محاولين تعطيل حركة المواطنين بمدينة البصارطة التابعة لمحافظة دمياط. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان التظاهرة للقبض على الخارجين عن القانون، وضبط مثيري الشغب والعنف، وأطلقوا أعضاء الإرهابية الشماريخ والألعاب النارية، تزامنًا مع إطلاق قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع لتفريق الإخوان وإعادة الحركة للمواطنين، وأطلقوا الإرهابية رصاص خرطوش والذي أسفر عن إصابة الشهيد المجند مما أدى لوفاته في الحال. وردد أهالى بلقاس خلال الجنازة هتافات تطالب بإعدام الإخوان، قائلين "لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله"، "يا شهيد نام وإرتاح.. وإحنا نكمل الكفاح"، "الشعب يريد إعدام الإخوان"، "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، والذي أدى إلى تحول الجنازة إلى تظاهرة ضد تنظيم الإخوان. وشهدت الجنازة تعزيزات أمنية مكثفة من قبل الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وحضور القيادات الأمنية، وسط حضور المئات من الأهالي في جنازة عسكرية شعبية مهيبة، والذين أعلنوا الحداد لمدة "30" يومًا.