أكد المحامي "طارق أسعد" أحد فريق الدفاع في القضية المعروفة إعلامياً ب "إحراق كنيسة كرداسة", أن راعي الكنيسة بنفسه وهو "مقدم البلاغ" برأ المتهمين، وشدد في شهادته أمام المحكمة بأن أيا من المتهمين بالقفص لم يكونوا متواجدين داخل أو خارج الكنيسة وقت الأحداث. وأضاف أسعد في تصريحات صحفية أعقبت حكم المحكمة بالمؤبد على 71 متهما، بأن أحد موكليه تم القبض عليه بالخطأ، وانه ليس المتهم المقصود بأمر الإحالة مدللاً على ذلك بأن موكله يعمل كمدرس بمدرسة كفر حكيم الإعدادية، عكس ما هو ثابت في أوراق الشخص المقصود بأمر الإحالة، والذي يعمل مدرس بمعهد ديني أزهري, واختتم عضو الدفاع تصريحه بالتشديد على انهم سيقيمون بالطعن على ذلك الحكم.