سمحت هيئة المحكمة التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا ب " إحراق كنيسة كرداسة " لشاهد الإثبات راعي الكنيسة " سمير . غ " مناظرة المتهمين من داخل القفص بناءً على طلب الدفاع . وبرر الدفاع طلبه بالتأكيد على أن ما يقارب الثلثين من أهالي " كفر حكيم " – القرية محل الواقعة – تربوا داخل بيت القس ويعرفهم يعرفونه وانه خلال شهادته أمام النيابة نفى أن يكون قد تعرف على أيًا من المعتدين على الكنيسة الأمر الذي ينفي أن يكون المتهمون من أهالي القرية هم الجناة . وبعد انتهاء المناظرة سأل القاضي شاهد الإثبات عن إذا ما تعرف على أيًا من المتهمين وتبين أنه من ضمن المعتدين في الواقعة ليجيبه بأنه لم يرَ أحدًا منهم في ذلك اليوم وأنه ما يقارب ال " 90 % " من المتهمين القابعين في القفص يعرفهم مضيفًا بأن أهالي " كفر حكيم" هم في مجملهم " ناس طيبة ". وأسندت النيابة للمتهمين في القضية و عددهم 73 متهمًا اتهامات من بينها تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر غير مرخصة وأخرى ممنوع ترخيصها والشروع فى القتل وإضرام النيران عمدًا فى منشأة دينية بكنيسة مريم العذراء بكفر حكيم وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات .