ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين صرحت اليوم الثلاثاء أن أكثر من خمسة آلاف بوروندي هربوا إلى رواندا خلال يومين فقط في الوقت الذي يستمر فيه ارتفاع حدة التوتر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي من المقرر اجراؤها في السادس والعشرين من يونيو المقبل. وخلال مؤتمر صحفي في جنيف، أوضحت أريان روميري، المتحدثة باسم المفوضية: "خلال عطلة نهاية الأسبوع، ارتفع عدد اللاجئين البورونديين الذين فرّوا إلى رواندا بشكل ملحوظ، مع أكثر من خمسة آلاف دخلوا البلاد خلال يومين فقط". وقالت روميري: "إنها قفزة ملحوظو"، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أعمال عنف منذ إعلان الحزب الحاكم عن ترشيح الرئيس بيير نكورونزيزا لتولي فترة رئاسية ثالثة. وشددت المفوضية العليا على أن اللاجئين الذين وصلوا رواندا قالوا أنهم تعرضوا للترهيب والتهديد بسبب انتمائهم إلى المعارضة. وأضافت روميري أنه منذ بداية شهر ابريل، هرب نحو 21 ألف بوروندي، معظمهم من النساء والأطفال، إلى رواندا. وفضّل بعض اللاجئين التوجه إلى الكونغو. فقد ذهب أكثر من 3800 بوروندي إلى إقليم جنوب كيفو في الكونغو.