ناهز عدد البورونديين الذين غادروا البلاد خلال أسبوعين 8 آلاف شخص؛ خوفا من أعمال عنف قد ترافق الانتخابات المقبلة، بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين. ونشرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في موقعها الرسمي على الانترنت أمس الجمعة أن 7099 شخصا غادروا بوروندي نحو رواندا و1060 شخصا توجهوا نحو كونغو الديمقراطية خلال أسبوعين، قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 يونيو المقبل. وأشار المصدر ذاته إلى أن 60 % من المغادرين هم من الأطفال. وتشهد بوروندي في الآونة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار على المستوى السياسي، بعد أن خرج المئات من البورونديين أمس الجمعة للاحتجاج ضد احتمال ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا إلى ولاية رئاسية ثالثة واشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن التي أوقفت 117 من المحتجين، فيما أصيب شرطيان بجروح. وشهدت بوروندي عشرية من الحرب الأهلية في الفترة ما بين 1993 و2002 أعقبتها فترة انتقالية دامت 3 سنوات، قبل أن تنعقد انتخابات ديمقراطية عام 2005.