لليوم الثالث.. مواجهات مع رافضي ترشح الرئيس في بوروندي

توجه متظاهرون في بوروندي مع الشرطة لليوم الثالث، في احتجاجات ضد ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة والذي أكد أنه "لن يتراجع" أمامهم.
وأفاد مراسل "فرانس برس" عن وجود مكثف للشرطة في العاصمة بوجومبورا بعد تفريقها حشودًا من مئات الأشخاص ومنعهم من التوجه إلى وسط المدينة.
وأكد الرئيس "لن نتنازل، الأمر غير وارد" على ما أفاد عنه مستشاره الإعلامي ويلي نياميتوي في تصريح ل"فرانس برس".
واتهم المستشار المتظاهرين بأنهم "أشخاص لا يريدون الانتخابات لأنهم يخشونها".
وكانت الحكومة منعت التظاهر ونشرت عددًا كبيرًا من الشرطة والجيش في الشوارع مطلقة الغاز المسيل للدموع ومستعينة بخراطيم المياه لتفريق التظاهرات، فيما أوقف مئات المتظاهرين، ومن بين القتلى أشخاص أطلقت عليهم النيران من قريب.
وقتل 5 أشخاص على الأقل منذ اندلاع العنف، الأحد الماضي، بعد تعيين الحزب الحاكم، المتهم بترهيب الخصوم، الرئيس نكورونزيزا مرشحًا عنه في انتخابات 26 يونيو الرئاسية.
وأوقفت السلطات، أمس، المعارض البارز بيار كلافر مبونيمبا، وأغلقت الإذاعة المستقلة الرئيسية.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين، اليوم، أن أكثر من 5000 بوروندي فروا إلى رواندا في غضون يومين فقط نتيجة تفاقم التوتر قبل الانتخابات، وأن هؤلاء تعرضوا إلى التخويف والتهديد بسبب انتمائهم إلى المعارضة البوروندية.