مقتل 30 شرطيًا وإصابة 100 في الأنبار

قتل 30 شرطيا عراقيا وأصيب 100 آخرون خلال أسبوع من المعارك مع تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي ومحيطها في محافظة الأنبار.
ونقلت وكالة "فرانس برس" الاثنين 27 أبريل عن قائد شرطة الأنبار اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي أنه "قتل 30 شرطيا وأصيب 100 آخرون خلال المواجهات التي وقعت بين قواتنا وتنظيم داعش خلال الفترة من 18 إلى 25 أبريل".
وتخوض قوات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية ومقاتلون من أبناء العشائر مواجهات مع تنظيم "داعش"في مناطق متفرقة من الأنبار، كبرى محافظات العراق، وكان التنظيم بسط سيطرته عليها خلال الأشهر الماضية، رغم الضربات الجوية التي يتلقاها من طرف التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
مقتل 44 مسلحا في عملية تحرير الكرمة
من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات بغداد في بيان الإثنين مقتل 44 مسلحا وتفكيك 45 عبوة ناسفة خلال عملية "فجر الكرمة" لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها قرب الفلوجة.
وجاء في البيان أن القوات الأمنية تمكنت في يومها الثالث عشر في إطار العملية "من قتل 44 إرهابيا، وتفكيك 45 عبوة ناسفة، وضبط خمسة صواريخ كاتيوشا، وتدمير عجلتين مفخختين" وغيرها من الأسلحة.
وأشار البيان إلى أن القطعات العسكرية التي اشتركت في العملية هي قطعات من الفرق 6 و11 و17، وسرايا من الشرطة الاتحادية، والحشد الشعبي، وبإسناد من طيران الجيش وطيران التحالف الدولي.
وفي مدينة سامراء كشف آمر اللواء 19 في الشرطة الاتحادية تحسين كاظم عن نشر قوات اللواء في أطراف منطقة الجزيرة غربي سامراء (130 كم شمال بغداد).
وأكد كاظم أن عملية الانتشار هذه جاءت لحماية المدينة من خطر تنظيم "داعش"، مشيرا إلى تنفيذ هجمات ضد التنظيم "كبدتهم فيها خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
مقتل "وزير الحرب" لدى داعش في الموصل
وفي محافظة نينوى أعلن مصدر أمني عن مقتل ما يسمى ب "وزير الحرب" في تنظيم داعش بقصف للتحالف الدولي على الموصل شمال غرب العراق.
ونقلت شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية عن المصدر قوله إن: "التحالف الدولي قصف قيادة عمليات نينوى بصواريخ ما أسفر عن مقتل وزير الحرب في تنظيم داعش ويدعى شيت حسن السامرائي".
وأضافت الشبكة أن 8 مسلحين من التنظيم قتلوا خلال الهجوم على الموصل التي أصبحت تحت سيطرة "الدولة الإسلامية بالكامل" منذ العاشر من يونيو الماضي.