شيكابالا لاعب الزمالك السابق و سبورتنج لشبونة الحالي و بالوتيللي لاعب ليفربول الحالي - الذان نستطيع دمج إسميهما في إسم واحد هو شيكالوتيللي - هما لاعبان جمعتهما موهبة الساحرة المستديرة و لا يختلف عليهما إثنان . وعلى الرغم من إشادة الجميع بموهبتهما ، إلا أن هذان اللاعبان لم يستغلا موهبتهما بالشكل الأمثل و أغرقا نفسهما في المشاكل مع الأندية التي لعبا في صفوفها . بات هذان اللاعبان يتصدران عناوين جميع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية و المقروءة ليس بروعة مهارتهما ولكن بسبب المشاكل الكثيرة التي تحوم حولهما مع العديد من الأندية الذين لعبوا في صفوفهم ليحرموا منتخباتهم و محبيهم من روعة مهاراتهم بسبب غيابهم عن الملاعب بسبب هذه المشاكل. وسيلقي الفجر الرياضي ضوءا على أبرز مشاكل اللاعبان مع أنديتهم .
أولاً : ماريو بالوتيلي لاعب ليفربول الحالي :-
بدأ بالوتيللي ذو الأصول الغانية و الذي يلعب للمنتخب الإيطالي مسيرته الإحترافية مع كرة القدم في صفوف إنتر ميلان الإيطالي عام 2007 .
برزت موهبة بالوتيللي مع إنتر ميلان و أصبح مهاجم الفريق الأول . في عام 2009 ، طلب بالوتيللي اللعب في صفوف المنتخب الإيطالي بدلا من المنتخب الغاني ليرفض إتحاد الكرة الإيطالي و جمهوره إنضمامه لصفوف المنتخب و ذلك لرفضهم تجنيس اللاعبين و ظل جمهور الإنتر يشن هجوم عنيف على اللاعب أثناء مباريات الإنتر لتبدأ مشاكله في الظهور لدرجة أن مورينيو المدير الفني للإنتر حينها قرر تعيين طبيب نفسي خاص لبالوتيللي حتى يستطيع التعامل جيداً مع الهجوم عليه أثناء المباريات .
وفي عام 2010 ، قبل الإتحاد الإيطالي ضمه لصفوف المنتخب الذي يلعب فيه حتى الآن. في 2010 ، قرر بالوتيللي الذهاب لإنجلترا للعب في صفوف مانشستر سيتي ليدخل هذه المرة في خلافات دائمة مع مانشيني المدير الفني للفرق وقتها ليرحل من إنجلترا عائداً مرة أخرى إلى إيطاليا في 2013 ليلعب في صفوف ميلان الذي سطع معه نجمه مرة أخرى حيث لعب له 43 مباراة سجل خلالهم 26 هدف ليجذب أنظار ليفربول في 2014 ليعود مرة ثانية إلى إنجلترا و لكنه لم يظهر بالشكل المطلوب مع ليفربول الذي أحرز له حتى الآن 4 أهداف منهم هدف وحيد في الدوري الممتاز ليواصل بالوتيللي مستواه الهابط مع الريدز .
ثانياً : محمود عبد الرازق ( شيكابالا ) :-
بدأ شيكابالا أحد أبرز مواهب الزمالك في الآونة الأخيرة في صفوف الناشئين بالقلعة البيضاء . جذب شيكابالا أنظار باوك اليوناني ليحترف في صفوفه عام 2005 و هناك سطعت موهبته لدرجة أن الإعلام اليوناني لقبه ب ( ريفالدو اليونان ) .في عام 2007 إضطر شيكابالا لترك ناديه للعودة إلى مصر من أجل التجنيد لتبدأ مشاكله مع الزمالك.
مشاكل شيكابالا في الزمالك كانت بينه و بين رئيسي النادي ممدوح عباس الرئيس السابق للنادي و مرتضى منصور الرئيس الحالي .
أيضاً كانت مشاكله مع المديرين الفنيين أبرزهم حسن شحاته الذي إعترض على تبديله في مباراة الزمالك الإفريقية أمام المغرب الفاسي ليترك الزمالك راحلا إلى البرتغال ليلعب في صفوف سبورتنج لشبونة و الذي على ذمته حالياً .
رفض شيكابالا العام الماضي العودة مع بعثة الفريق البرتغالي التي جاءت لمصر من أجل الإحتفال بمئوية الإتحاد السكندري و الذي توعده النادي البرتغالي أكثر من مرة بإيقافه عن اللعب و لكن دون جدوى ، ليفاجأنا مسئولي الزمالك منذ أيام بإجتماعهم مع اللاعب من أجل حل أزمته مع نادي سبورتينج لشبونة و العودة مرة أخرى لبيته .