تحت عنوان "الدولة الإسلامية تخضع لنظم الكرملين أكثر من القرأن"، نشرت الإندبندنت موضوعا مفصلا، يقول ماكنتاير إن ستالين هو المؤسس الحقيقي لتنظيم "الدولة الإسلامية" حيث أنها تقتفي أثره وتعاليمه على أرض الواقع من حيث أنها أسست دولتها المزعومه في سوريا والعراق على نفس الدعائم التى حكم بها ستالين الاتحاد السوفيتي. ويضيف أن الخلافة المزعومة قامت على أساس التخويف وسياسة الترهيب والرعب إضافة إلى شبكة من التجسس والاستخبارات الداخلية القوية كما أن دولة ستالين و"الدولة الإسلامية" قاما على أساس التفتيش في النوايا والتخلص من المعارضين بشكل تام ونهائي.
ويؤكد ماكنتاير أن الاستخبارات العراقية في عهد صدام حسين ووكالة الاستخبارات في ألمانياالشرقية السابقة "ستاسي" علاوة على الكي جي بي أو الاستخبارات التابعة للاتحاد السوفيتي السابق شكلت الرافد الأساسي والأب الروحي لأجهزة الأمن في "داعش". ويؤكد أن الأدلة على ذلك ظهرت في وثائق أميط عنها اللثام بعد معركة بين مسلحين معارضين في سوريا وسمير عبد محمد الخليفاوي الذي يعتقد أنه الأب الروحي لاستراتيجية الأمن لدى "داعش" وهو المخطط لانتصارات التنظيم الأخيرة في شمال سوريا.
ويقول ماكنتاير إن الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر كان يعمل ضابطا في الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش صدام حسين ثم انضم لاحقا لتنظيم "داعش" وأسس لكثير من أنظمتها الأمنية وعقائدها العسكرية والأمنية.
ويؤكد أن الحاج بكر قتل في مطلع 2014 على أيدي مسلحين سوريين في منزله وكان لديه الكثير من الوثائق التى تشرح استراتيجية " داعش " وكيف خطط لتأسيسها عبر نشر الجواسيس وتجنيدهم بعيدا عن الدين وعلى غرار ما تعلمه سابقا في الجيش العراقي وهو نفس أسلوب العمل في الاتحاد السوفيتي السابق.
الديلي تليغراف نشرت موضوعا عن "عاصفة الحزم" تحت عنوان "انتقادات لأمير سعودي عرض سيارات بنتلي على الطيارين لقصف اليمن".
وتقول الجريدة إن الأمير الوليد بن طلال عرض سيارات من نوع بنتلي وهي سيارات بالغة الفخامة ومرتفعة السعر على الطيارين الذين يشاركون في عمليات القصف الجوي في اليمن. وتوضح الجريدة أن بن طلال أعلن على صفحتة على موقع تويتر أنه سيمنح 100 سيارة من طراز بنتلي للطيارين السعوديين المشاركين في القصف "كنوع من التقدير لدورهم".
وتضيف الجريدة أن بن طلال حذف التغريدة بعد قليل لكن بعد أن أعيد نشرها 5 ألاف مرة.
وتؤكد الجريدة أن بعض المغردين السعوديين امتدحوا كرم الأمير معتبرين أن سيارات البنتلي هي أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الطيارين لكن أخرين انتقدوه بشده.
وتنقل الجريدة تغريده معترضه على بن طلال قال فيها أحدهم "هدية 100 سيارة بنتلي لمائة طيار قصفوا اليمن ولا سيارة إسعاف واحدة لمستشفيات اليمن التى دمروها".
وتقول الجريدة إن وسائل إعلام سعودية عادت بعد ذلك لتؤكد أن حساب الأمير تعرض للسرقة لكن الامير نفسه لم يعلق على ذلك.
وتوضح الجريدة أن الأمير البالغ من العمر 60 عاما يعتبر أكثر أفراد الأسرة المالكة السعودية ثراء وضمن أثرى أثرياء العالم بثروة تربو على 23 مليار دولار.
وتختم الجريدة الموضع مؤكدة أنها ليست المرة الاولى التى يقدم فيها الوليد بن طلال سياراة فاخرة كهدية حيث قدم أسطولا من السيارات الفاخرة للاعبي ومسؤولي فريق النصر السعودي عام 2014 بعد فوزهم ببطولة الدوري السعودي لكرة القدم.