قال مدير الصحة النفسية بالمملكة العربية السعودية، الدكتور نواف الحارثي إن 30 أسرة سعودية رفضت لفترة طويلة أن تستلم أبناءها المتعافين من مستشفى الصحة النفسية في منطقة جدة، رغم المحاولات الحثيثة من قِبل إدارة المستشفى، التي قدمت بدورها كل الخدمات الصحية والعلاجية، وشهدت حالتهم استقرارًا صحيًّا ونفسيًّا. وأضاف – في تصريحات له-: نحن نقوم بمحاولات مع عائلات المرضى النفسيين من خلال الزيارات المنزلية لمتابعة حالتهم، وتقديم تقرير بحالة المريض للضمان الاجتماعي؛ حتى يأخذوا مبالغ لتغطية تكاليف العلاج، وجلسات مع أخصائي نفسي يتحدث مع عائلة المريض، يشرح لهم كيفية التعامل مع المريض، وماهو مرضه. وأشار إلى أنهم يتلقون علاجًا طويل المفعول عبارة عن إبر يأخذها شهريًّا، أو كل أسبوعين، نزورهم زيارة في المنزل، ونقدم العلاج إذا لم يكن يقبل بالعلاجات اليومية، وإذا لم نقم بالخيارات هذه قد يزيد هذا العدد إلى الضعف. وبيّن أن المرضى النفسيين تعافوا من الأمراض، ويحتاجون فقط لرعاية أسرية في المنزل، ودمجهم في المجتمع مع الأصحاء، حيث لا يشكلون خطرًا على الآخرين، ويجب على الأسرة المساعدة مع المستشفى في علاج ابنهم المريض