ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن عشرة جنود قُتلوا وأُصيب سبعة عشر آخرون أمس الثلاثاء في غرب كولومبيا في هجوم على موقع عسكري نُسب إلى القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، وفقًا لما أعلنته السلطات الإقليمية، وهو العمل الذي أدانه الرئيس خوان مانويل سانتوس. وقد وقع الهجوم فجرًا في قرية صغيرة في مقاطعة كاوكا، أحد معاقل قوات "الفارك"، بحسب ما صرح به محافظ هذه المنطقة، تميستوكلس أورتيجا. فقد أوضح أورتيجا للإذاعة: "للأسف، لقى عشرة جنود مصرعهم، وأُصيب سبعة عشر آخرون، من بينهم أربعة في حالة خطيرة". ومن جانبه، كتب الرئيس سانتوس على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نأسف لمقتل جنود في كاوكا. إنها بالضبط الحرب التي نرغب في إنهائها". ومن المفترض أن يتوجه اليوم الرئيس الكولومبي – الذي اجتمع مع هيئة الأركان العامة للجيش لبحث ملابسات الأحداث – إلى موقع الهجوم. والجدير بالذكر أن قوات "الفارك" الماركسية أصدرت مرسومًا بهدنة أحادية الجانب غير محددة المدة في ديسمبر الماضي مع الاحتفاظ بحقها في الرد على هجمات الجيش.