"هليوبوليس" تطلق مشروعا دوليا عن تغيير المناخ وحفظ الموارد

أعلنت جامعة هليوبوليس، عن انطلاق مشروع "تطوير برنامج متعدد التخصصات في التغير المناخي وسياسة الاستدامة"، وذلك لنشر مفاهيم التنمية المستدامة، والتي تعتبر من أهم السياسات التنموية للدولة في هذه المرحلة، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الجامعات المصرية والإقليمية والدولية.

وقال الدكتور فوزي علي تركي، رئيس جامعة هليوبوليس: "مدة المشروع ثلاث سنوات تبدأ من هذا العام، وتشارك فيه عدد من الجامعات من مصر والأردن ولبنان واليونان وقبرص وألمانيا.

وأضاف تركي، أن الهدف من المشروع تأسيس تخصص فرعى في التغير المناخي وسياسات الاستدامة في الجامعات المشاركة في المشروع من خلال إشراك أعضاء هيئة التدريس في وضع برنامج أكاديمي متعدد التخصصات حول التغير المناخي وسياسات الاستدامة في كليات: "الاقتصاد وإدارة الأعمال" و "الهندسة" و "الصيدلة"، باعتبار هذا التخصص جزءا لا يتجزأ من الدرجات العلمية المقدمة في هذه الكليات.

وتابع: كما يهدف البرنامج خلق بيئة للتواصل عبر الإنترنت وشبكة التواصل العلمي لدعم التواصل بين الجامعات المشاركة في المشروع، حيث يتم إنشاء عشرة مراكز للدراسات متعددة التخصصات في عشرة جامعات مشاركة في المشروع لإعداد مقررات دراسية متعددة التخصصات تضمن إدماج مفاهيم الاستدامة والتغير المناخي في الدراسة الأكاديمية.

وأشار رئيس جامعة هليوبوليس، إلى أن هذه المراكز ستكون مجهزة بمعامل كمبيوتر متصلة بالإنترنت وشبكة المحتوي العلمي الخاصة بالمشروع لضمان التواصل بين طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات من خلال اللقاءات المتعددة ومنتدى المشروع الالكتروني؛ والذي يحتوى على كل المواد العلمية والمقررات التي تم إعدادها في كل جامعة حتى تستفيد منها الجامعات الأخرى.

بينما قال الدكتور عمر رمزي، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بجامعة هليوبوليس ومدير مركز التميز للتعليم من أجل التنمية المستدامة: تشارك جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة وجامعة قناة السويس وجامعة بورسعيد وجامعة أسوان من مصر، وتشارك الجامعة الأردنية، وجامعة جرش الأهلية، والجامعة الأمريكية في مادبا، والجامعة الهاشمية، من الأردن، ومن لبنان الجامعة اللبنانية الأمريكية، جامعة سيدة اللويزة، ومن اليونان جامعة كريت ، ومن قبرص جامعة فردريك، ومن ألمانيا جامعة لوفيانا.