قال وجدى زيد، أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة والمستشار التعليمي والثقافي في أمريكا وتركيا، إن التغيير الحقيقي في مصر لن يتحقق إلا من خلال النشء والشباب الذين يمثلون قادة المستقبل. وأشار إلى أن أي دولة ترغب فى تحقيق النهضة والتنمية عليها البدء بتطوير التعليم ثم ربطه بالاقتصاد بحيث يكون ثلثي الطلاب من التعليم التكنولوجي".
وتطرق زيد لأبرز المشاكل التى تعرقل العملية التعليمية هى غياب قاعة الدرس فلم تعد المدراس تقوم بالدور المنوطة به، هذا بالإضافة إلى مخرج العملية التعليمية لا يتماشى مع احتياجات سوق العمل ومن ثم نحتاج إلى ثورة حقيقية في مجال تطوير التعليم.
وأشار "زيد" إلى كيفية تخطِّي هذه العقبات باكتشاف قدرات ومهارات الطلاب التكنولوجية فى سن مبكر والعمل على تنميتها من خلال تأسيس "الكلية التكنولوجية" المعنية بكافة العلوم التطبيقية والتكنولوجية على أن تقوم المصانع التابعة لكل محافظة بوضع المناهج الدراسية الخاصة بها، وتكون هذه الكلية تابعة لأقرب جامعة حكومية في كل محافظة.
كما شدد على ضرورة تغيير وتطوير المنظومة التعليمية والتي تبدأ من قاعة الدرس "المدرسة"، دعم دور المدارس، هذا إلى جانب الإيمان بأن التغيير يبدأ بالطلائع والشباب.