ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن المحكمة العليا في بنجلاديش رفضت اليوم الاثنين الاستئناف الذي تقدم به زعيم إسلامي على الحكم بإعدامه لارتكابه فظائع خلال حرب الاستقلال في عام 1971، مما يمهد الطريق لتنفيذ إعدامه. ومن الممكن أن يتم إعدام محمد قمر الزمان، ثالث أكبر قادة الجماعة الإسلامية، في الأيام المقبلة بتهمة ارتكاب مذبحة في "قرية الأرامل"، التي تحمل اسم مدينة سوهاجبور الحدودية التي قُتل فيها 120 فلاحًا على الأقل لا يحملون سلاحًا في حقول الأرز. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن إعدام قمر الزمان قد يؤدي إلى خلق توترات جديدة في بنجلاديش التي تشهد أزمة سياسية طويلة. ولا يمكن إنقاذ هذا الزعيم الإسلامي من الإعدام إلا إذا حصل على العفو الرئاسي. وكان قمر الزمان (22 عامًا) قد صدر بحقه حكمًا بالإعدام في مايو 2013 بتهمة ارتكاب جرائم قتل جماعي وتعذيب واختطاف من قبل محكمة خاصة بجرائم الحرب. وبحسب لائحة الاتهام، كان الزعيم الإسلامي قائد ميليشيا "البدر" الموالية لباكستان التي تُتهم بقتل مثقفين في البلاد والإشراف بصفة خاصة على مذبحة "قرية الأرامل".