شيع المئات من أهالى حى ميت خاقان بمركز شبين الكوم جنازة خالد شوقى علام 43 سنة أمين الشرطة بجهاز الأمن الوطنى بشبين الكوم الذى استشهد على يد مجهولين أثناء عودته من صلاة الفجر من المسجد المجاور لمنزله. وشارك فى الجنازة اللواء أحمد حجازى نائب مدير أمن المنوفية القيادات الأمنية بمديرية الأمن وسط غياب القيادات التنفيذية ومدير الأمن نظرا لارتباطه بمأمورية عمل خارج محافظة المنوفية.
وردد أهالى القرية هتافات معادية لجماعة الإخوان منها " الشعب يرد إعدام الإخوان، ولا إله الا الله الإخوان أعداء الله، والجيش والشرطة والشعب أيد واحدة"، وأطلق أهالى القرية الزغاريد عقب خروج الجثمان من المسجد إلى مثواه الأخير فى مشهد جنائزى مهيب.
وروى مصطفى خالد ابن الشهيد واقعة اغتيال ابيه، أنه "فى طريق عودته من صلاة الفجر وهو فى طريق المنزل استوقفه ملثمين فوقف أبى لهما وأطلقوا طلقتين فى الهواء وطلقه فى قدمه وعدة طلقات فى رأسه ولقى مصرعه فى الحال".
وأكد مصطفى أنه خرج مهرولًا بعد سماع الأعيرة النارية هو عمه فوجدا أبيه غارقًا فى دمائه واتصلوا بالشرطة والإسعاف، واتهم ابن الشهيد عناصر جماعة الإخوان، مطالبًا وزير الداخلية والقيادات الأمنية بسرعة القبض على الجناة والقصاص لدم أبيه، مشيرًا إلى أنه حافظ للقرآن وكان يؤدي صلاة الفجر فى المسجد.
وصرخت منى سمير أبو فرج، زوجة الشهيد، قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل فى كل واحد إخوانى وربنا ينتقم من كل واحد منهم.. زوجى مات شهيد وحقه مش هيروح هدر"، مؤكدة أنه تلقى تهديدات فى الفترة الأخيرة بالقتل وأن اسمه كان فى قائمة الاغتيالات ومن شهر علمنا بأن هناك أشخاصًا يراقبون المنزل وحذرته وكان رده علي: "مفيش حد بيهرب من أجله قل لن يصيبنا إلا ماكتب الله لنا".
وأشارت إلى أنها متزوجة من الشهيد منذ15 عامًا وأنجبت منه أربعة أولاد "مصطفى 14 سنة ويوسف 12 سنة وأحمد 6 سنوات ومحمد 4 سنوات"، وأن نجليه مصطفى ويوسف من حفظة القرآن الكريم، حيث كان الشهيد حريصا على تحفيظهم القرآن منذ الصغر .