قال الدكتور "هانى رسلان" نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، أن الكيان الصهيونى هو الحاضر الغائب بمشروع سد النهضة، ومن المحرضين على تمويل المشروع. وأضاف فى مؤتمر صحفى بعنوان "سد النهضة والتحديات المائية لمصر"، للتجمع العربى الإسلامى، لشرح تفاصيل أزمة سد النهضة وعرض الحلول، بمقر التجمع بوسط القاهرة، إن قضية س النهضة أصبحت أزمة قومية، ويجب عرضها على مجلس الأمن الدولى، لإيجاد حلول سريعة، حتى لا نجد أنفسنا أمام أزمة حقيقية لا فرار منها. كما أشار "رسلان" فى كلمته إلى أن المياه التى ستخزن بسد النهضة، لن يستفيد بها سكان هضبة أثيوبيا، بل العائد الأساسى من بناء السد هو توليد الطاقة الكهربية والإستفادة منها ماديًا فقط، مشيرًا إلى أنه فى الإطار السياسى مشروع سد النهضة هو مشروع إستراتيجى له أبعاد سياسية، تجاه كل دول الجوار ومنها مصر، كما أكد أن الإعلام يجب أن يكون له دور أفضل من ذلك فى إيضاح أزمة سد النهضة للشعب، وتوضيح مدى الأزمة، حتى لا يتعلق مستقبل الشعب المصرى على أزمة سد النهضة. وطالب الحكومة والمسئولين بإتخاذ الإجرائات الأولية لإنهاء الأزمة، ولكن فى حدود توافق المصالح بين الدول.