يشكو أولياء أمور مدرسة"رياض" الإعدادية بنين بإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية من تواجد تلفيات بحوائط المدرسة، نتيجة لوقوف أعمال الترميم بالمدرسة دون استكمالها من قبل هيئة الأبنية التعليمية، ولبناء عقار مخالف بجوار المدرسة مكون من 13دور. وتلقت الصفحة الرسمية للكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير الفجر، شكوى مقدمة من أحد المواطنين التي وصفها"بالتسيب والانحراف الإداري"، وعدم تدخل وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية وهيئة الأبنية التعليمية، للوقوف على المخاطر اليومية التي يتعرض لها الطلبة وأولياء الأمور و إدارة المدرسة والمعلمون بالمدرسة . وقال أحد أولياء الأمور: " المدرسة دخلت ضمن المدارس التي يتم فيها الترميمات وكان ذلك منذ أوائل 2014 و كان من المفترض الانتهاء من أعمال الترميم قبل بدء العام الدراسي ولكن للأسف دخل العام الدراسي 2014 ولم تنته الترميمات مما جعل عام دراسياً من أسوأ ما يكون دون تحرك مديرية التربية والتعليم، وما استجد فيها حيث توقفت تماماً أعمال الترميمات، بل الأسوأ من ذلك حيث أن أعمال الترميمات التي من المفترض أن تكون منتهية أصابها التلف من سقوط قشرة البياض وسقوط محارة أحد الفصول صباح اليوم، ولولا العناية الآلهية، لكانت هناك كوارث وإصابات بالجملة . " وأضاف: " سبق أن نشرنا بأن أحد أسقف حجرة الإداريات بالمدرسة قد سقط على رأس إحدى الموظفات وأصيبت بجروح طبعا وذلك بعد ترميمه، على الرغم من قيام كل المسئولين بالإدارة ابتداء من مهندس الأبنية التعليمية انتهاء بالسيد المدير العام قد زاروا المدرسة وشاهدوا بأم أعينهم ما تعانيه المدرسة. وتابع،"قدمت مكاتبات إلى مدير المدرسة حيث لم يترك أحداً من المسئولين إلا وخاطبه ولكن للأسف دون طائل أو فائدة، غير أن الغياب التام من محافظة الإسكندرية حيث تم بناء عقار سكني مكون من 13 دور مجاور للمدرسة في غياب تام من المحافظة والبلدية والمسئولين بسبب ما يقدمه مقاول العقار من معلوم مما سبب تصدعات بحوائط المدرسة . " وأكد أن الترهل الإداري في الإدارات التعليمية جعلت المسئولية منعدمة واللامبالاة والإهمال هم سمة السياسة التعليمية بالإسكندرية وخصوصاً إدارة شرق التعليمية ، كما أن محافظ الإسكندرية الجديد لا يعرف شيئاً عن الإدارات التعليمية ولا ما يدور حول المدارس ولا حتى يبحث عن المخالفات البنائية العشوائية والتي يمكن أن يكون لها تأثيرها السلبي على الطلبة.