قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، إن وزارة الخارجية المصرية لا علم لها بما تم إثارته حول استعدادات لعقد قمة ثلاثية تضم المملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، مشيراً في تصريح خاص ل 24، إلى أن "الخارجية المصرية لم ترد لها أي معطيات بهذا الشأن". وأكد عبد العاطي أن "جدول أعمال القمة العربية، التي تنعقد يومي 28 و29 مارس الجاري بمدينة شرم الشيخ، معروف ومُعلن". وتداولت تقارير إعلامية محلية، أنباء عن وساطة سعودية، لتجاوز الخلاف بين مصر وقطر، وذلك من خلال الدعوة لعقد قمة ثلاثية، تسعى لاحتواء الخلاف، على هامش انعقاد القمة العربية بمصر. رأب الصدع وفي سياق آخر، وحول مدى إمكانية رأب الصدع بين مصر وقطر، واحتواء الخلافات، قال مساعد وزير خارجية مصر الأسبق السفير معصوم مرزوق، إن "العلاقات بين البلدين لا تحتاج لوساطات دولية بقدر ما هي تحتاج للالتزام بمنهج وسلوك دبلوماسي راقٍ، لا يتدخل في الشؤون السياسية الخاصة بالدولتين"، مضيفاً أنه "على الإعلام في الدولتين أن يلتزم بدوره في نقل الحقائق والوقائع، دون أن يتحول لمنصات هجوم وشتائم تخرب العلاقات بين البلدين". وذكر، في تصريحات خاصة ل 24: "إن الخلافات بين بلدين عربيين، تحتاج فقط لإرادة وجهود رسمية من الدولتين، حتى وإن كانت بدافع محاولات الحفاظ على الوحدة العربية وتوحيد الجهود لمواجهة الأخطار التي تحيط بالمنطقة العربية برمتها". وأكد الدبلوماسي المصري السفير فتحي الشاذلي، في تصريحات خاصة ل 24، أن "القمة العربية قد تكون البداية الصحيحة للتهدئة ورأب الخلافات بين البلدين، خاصة بعد زيادة حدة الخلافات بين الدولتين خلال الفترة الأخيرة"، مشدداً على "أهمية التدخل السعودي، وتواصل الدور الذي تلعبه المملكة انطلاقاً من مسؤوليتها كدولة عربية كبيرة، تحاول لم الشمل العربي". وتواترت أنباء واسعة تداولتها تقارير إعلامية محلية، حول انعقاد قمة ثلاثية، على هامش اجتماعات القمة العربية المرتقبة، بمدينة شرم الشيخ (جنوبسيناء)، تضم المملكة العربية السعودية (صاحبة الدعوة للقمة)، وجمهورية مصر العربية، ودولة قطر، لرأب الصدع بين القاهرة والدوحة.