تنظر محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة غدًا الأثنين العديد من الدعاوى التى اقامها الطلاب الفرقتين الأولى والثانية بكلية الطب الأسنان بجامعة دمنهور ضد وزير التعليم العالى ورئيس جامعة دمنهور، للمطالبة بتوزيعهم جغرافيا على الجامعات الأخرى بسبب خلو الكلية من المعامل. قال الطلاب وعلى رأسم أحمد حمادة واحمد عبد السلام وأشرف عبد القادر واسراء حسين واحمد سامى ومحمود ناجى ان المحكمة اصدرت حكما تاريخيا لصالحهم فى الاسبوع الماضى بالزام وزير التعليم العالى ورئيس جامعة دمنهور بتوفير المعامل والتجهيزات والادوات بكلية طب الاسنان بدمنهور وذكروا عدم وجود معامل بكلية عملية بنها كارثة مهينة لهم كما قضت المحكمة بذلك، وعندما توجهوا الى الجامعة اخبرهم رئيس الجامعة بان التجهيزات والمعامل تستلزم وقتا من 18 إلى 24 شهرا، وان التجهيز يستلزم وقتا، بينما اجتمع وزير التعليم بهم وذكر لهم أن المشكلة اساسها اجتماعية وأن القبول بدمنهور كان بضغط اجتماعى للتحويلات من الجامعات الاخرى لدمنهور قبل ان تكون جاهزة ورفض تحويلهم للجامعات الأخرى، وبعد اللقاء هتف الطلاب للوزير " اقفلوها اقفلوها غلطتكم اتحملوها " ولم تنتهى مشكلة طب اسنان دمنهور حتى الآن. واختتم الطلاب أن جميع الأبواب غلقت أمامهم، وأن مستقبلهم الدراسي معرض للضياع ولم يبقى لهم سوى عدالة المحكمة نصيرا لهم خاصة وانهم من المتفوقين ولا يجدون الأرض الخصبة لما يتناسب مع تفوقهم، ومن المنتظر أن تشهد الجلسة جمعاُ غفيرًا من الطلاب للتعبير عن مطالبهم وبيان ما اصابهم من اضرار.