دان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء 18 مارس الهجوم الدموي على متحف باردو في تونس، مؤكد إدانة روسيا للإرهاب بتنوع أشكاله. وفي برقية وجها بوتين إلى نظيره التونسي الباجي قائد السبسي قدم له التعازي بمقتل مواطنين تونسيين وأجانب في الهجوم، قائلا إن "هذة الجريمة الهمجية لا يمكن أن تكون لها أية مبررات". وأضاف بوتين: "نحن ندين بشدة الإرهاب بأشكاله كافة وندعم الجهود الكثيفة التي تبذلها السلطات التونسية لمواجهة هذا الخطر". من جانبها أشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان إلى أن موسكو "تدين بشدة هذه العمل الإرهابي الهمجي". هذا وقدمت الوزارة التعازي لذوي ضحايا الهجوم، مؤكدة تضامن روسيا مع السلطات التونسية "في مواجهتها للخطر الإرهابي وإنهاء جميع مظاهر التطرف في أراضي البلاد". بان كي مون يدين الهجوم على متحف باردو ومن جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الأخير يدين بشدة الهجوم الذي استهدف متحف باردو في تونس وعلى أسفه لسقوط ضحايا. وقال حق إن الأمين العام يعبر عن بالغ تعازيه لأهالي الضحايا وعن تضامنه مع شعب وحكومة تونس. موغريني تحمل "داعش" مسؤولية الهجوم على المتحف واتهمت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن فيديريكا موغيريني تنظيم "داعش" بالوقوف وراء الهجوم على السياح في تونس. وقالت موغريني في بيان "بالهجوم الذي وقع في تونس اليوم يستهدف تنظيم داعش الارهابي مرة أخرى دول وشعوب منطقة البحر المتوسط." واضافت "يعزز ذلك تصميمنا على التعاون بقوة أكبر مع شركائنا للتصدي للتهديد الارهابي" ، متابعة أن "الاتحاد الأوروبي مصمم على حشد كل الأدوات لديه لدعم تونس بصورة كاملة في المعركة ضد الإرهاب وإصلاح قطاع الأمن".