كشفت مصادر امنية بشمال سيناء، عن تفاصيل جديدة حول واقعة انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقر معسكر الأمن المركزى بحى المساعيد بمدينة العريش. واكدت المصادر ان الجماعات الارهابية انتظرت انتهاء ساعات الحظر الذى يبدأ من الساعة السابعه مساءا وحتى السادسة صباحا حيث وقع الانفجار بعد انتهار ساعات الحظر بنصف ساعة حتى يتمكن الانتحارى من الاقتراب من المبنى بواسطة سيارة فنطاس تم سرقتها منذ 10 ايام تحت تهديد السلاح بمدينة الشيخ زويد. واشار المصادر الى ان الجماعات الارهابية كانت تنتظر وقت تبديل الخدمات المعينة على الابراج والذين يعتلو السور الامامى والمبانى الداخلية وكانت المفاجأه ان تبديل وقت الخدمات المعينة على الابراج تأخر لبعض الوقت، حيث تم مشاهدة السيارة من بعد وتم تحذير السائق بعدة طلقات وعندما لم يستجب بادرت القوات المعينة على الابراج باطلاق النار على السيارة مما تسبب فى انفجارها بالقرب من السور الخلفى. واصيب 43 مجندا من جنود الشرطة علاوة على مقتل الانتحاري قائد السيارة المفخخة ومقتل سائق مدني تصادف وجوده قرب الحادث يدعي محمد حمدان مطر 35 عاما سائق بشركة الكهرباء وإصابة مدنيين آخرين وهما سيف محمود 29 عاما وراضي عبد اللطيف 27 عاما وتم نقل المصابين إلى المستشفي العسكري ومستشفي العريش العام.