لمح المحامي "نيازي يوسف"، عضو الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة بورسعيد" خلال مرافعته عن المتهم "محمد دسوقي " إلى أن معاينة النيابة لجثث المجني عليهم في الواقعة أثبتت حيازتهم لأسلحة. وجاء ذلك التلميح عبر السؤال الذي تقدم به عضو الدفاع للمستشار "محمد جميل " ممثل النيابة العامة خلال المرافعة عن إذا ما كانت المعاينة المشار إليها قد ظهر خلالها ارتداء المجني عليهم ل "أحزمة" بها أسلحة وصواريخ وسكاكين، لافتاً لورود له معلومات بهذا الشأن, ليتدخل القاضي منبهاً الدفاع الى انه ابتعد عن القانون. وقال دفاع المتهم ال 60 محمد الدسوقى محمد الدسوقى ، أن موكله برئ من الاتهامات المنسوبة إليه، ودفع بانتفاء صلة المتهم بالاتهامات المنسوبة إليه، ودفع بانتفاء الدليل الفنى لعدم وجود صورة ومشهد للمتهم ودفع ببطلان التحريات وفسادها لكونها مكتبية كما دفع بعدم وجود دليل أو شاهد أدلى بشهادته ضد المتهم، فالمتهم قدم بالتحريات فقط التى جاءت بأنه ينتمي إلى رابطة النادي المصري، التى يرأسها خالد صديق، وجاءت هذه التحريات ولم يذكر محررها بان محمد الدسوقى محمد الدسوقى بأنه رئيس الرابطة ن فالروابط لها سمات خاصة وكل رابطة لها فكر محدد ، والنادي الاهلى به روابط متعددة وبينهم سباق ومنحرات على مكانهم فى المدرجات حتى يثبتوا الأفضل فيهم، ولايمكن أن يكون هناك ارتباط بين الفرقاء.
وأضاف الدفاع أن المتهم قدم بتحريات وأدلة ظنية وتخيلية من محرر التحريات لعدم ذكره دليل استمدت منه هذه التحريات، واستندت النيابة فى تحرياتها لشخص يدعى "شلباية" ومحسن شتا والبرنس على 4 مراحل، وتسأل الدفاع أن اللواء عصام سمك كان معين قبل المباراة كمدير أمن بورسعيد، وإنه كانت ليس لديه أي معلومات.