ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن جماعة "المرابطون" الجهادية، التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار، أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الذي وقع في باماكو بشمال مالي. وكان الهجوم قد أودى بحياة خمسة أشخاص، فرنسي وبلجيكي وثلاثة من مالي، من مساء الجمعة إلى السبت في مطعم بوسط باماكو، في أول هجوم إرهابي يستهدف الغرب في عاصمة مالي التي تواجه التهديد الجهادي منذ عام 2012. وقد أعربت "المرابطون" عن رغبتها في الثأر ل"رسولها من الغرب الكافر الذي أهانه وسخر منه"، في إشارة إلى الرسوم الكاريكاتورية المسيئة التي نشرتها مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية، كما قُتل أحد قادتها أحمد التيلمسي على يد الجيش الفرنسي في ديسمبر الماضي في شمال البلاد. وقبل تبني الجماعة الجهادية لهذا الهجوم في تسجيل صوتي بثته وكالة أنباء "الأخبار" الموريتانية الخاصة، استنكرت حكومة مالي الهجوم الإرهابي، مؤكدة أنه لا يمكن ترهيبها من قبل أولئك الذين لديهم خطط لإبعاد آفاق السلام.