قالت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزير التعاون الدولى، إن مؤتمر "دعم وتنمية الاقتصاد المصرى – مصر المستقبل" جاءت فكرته من الدعوة التى أطلقها خادم الحرمين الشريفيين بأن يكون هناك مؤتمر للمانحين لمصر فى ظل أزمتها الاقتصادية ولكننا أردنا ان ننتقل لبعد أكبر من المنح يتجه أكثر نحو المستقبل الذى يتجه أكثر نحو التنمية من أجل المستقبل والمتمثلة فى الاستثمار. وأضافت وزيرة التعاون الدولى خلال مؤتمر صحفى حول " أستعدادات الحكومة لمؤتمر دعم الاقتصاد المصرى " اليوم الخميس بوزارة الاستثمار: أن الهدف الأساسى من المؤتمر جذب الاستثمارات المباشرة طويلة الأجل إلى مصر، ووضعها على خريطة الاستثمارات الدولية، موضحة أنه قبل 25 يناير كان عندنا معدل نمو عالى ولكن لم يصاحبة توزيع عادل لثمار هذا النمو وهو ما نسعى لتغييره بعد الثورة دون إقصاء لأحد وتحقيق الإستفادة للجميع من هذا النمو. ولفتت الأهوانى إلى أن جذب الاستثمارات يحتاج ترويج وعمل إصلاحات تشريعية تنعكس بشكل ايجابى على الاستثمار إلى جانب حل كافة المنازعات مع المستثمرين، ويرتكز ذلك على 3 محاور يمكن من خلالها تحقيق 3 أهداف وهى تطمين المستثمر للحكومة الموجودة ورؤيتها وسياساتها لمستقبل الاستثمار، وتم تكليف اعضاء المجموعة الاقتصادية بتقديم وثيقة لرؤية القيادة السياسية والحكومة، بالإضافة إلى عرض فرص الاستثمار على المستثمرينن وقد اختارنا 10 قطاعات سيتم إجراء ورش عمل حولها يعرض فيها استراتيجية القطاع من خلال الوزير المختص وسياساته لجعل هذا القطاع جاذب للمستثمرين، وهى: البترو كيماويات، والكهرباء، وتكنولوجيا المعلومات، والزراعة، و النقل اللوجيستى، و التموين، والاسكان، والسياحة، و الصناعات التحويلية، وريادة الأعمال. وأشارت وزيرة التعاون الدولى، إلى أنه سيتم تنفيذ بعض تلك المشروعات من خلال القطاع العام، وبعضها من خلال القطاع الخاص، إلى جانب 7 مشروعات مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص والتى ستعرض من خلال بعض الوزراء وبنوك الاستثمار، وسيشمل المؤتمر عرض قصص نجاح والتوقيع على بعض الاتفاقيات التى أتفق عليها عرض لبعض المشروعات القومية على رأسها مشروع تنمية إقليم قناة السويس وأوضحت الأهوانى إلى أن الحكومة تلقت 1700 تأكيد بالحضور تتنوع بين بين وفود ومستثمرين وشخيات دولية مصرية وأجنبية، ومنها الدكتور محمد العريان وأحمد زويل، كريستين لاجارد، ممثلين على مستوى عالى من المؤسسات الدولية، وتونى بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق ، رؤساء شركات قطاع خاص أجنبية كبيرة منها: بريتش بتروليم، جنرال اليكترك، سيمنز، إلى جانب رجال الاعمال العرب وأكدت الأهوانى أن هناك 25 راعية للمؤتمر سواء مادياً أو عينياً، وأن الحكومة لا تتكلف نفقاته وحدها، وهذا مؤشر مهم من مؤشرات نجاح المؤتمر.