في حلقة جديدة من حلقات الإهمال بالمدارس، كشفت لنا "أم" عن الإهمال الذي أودى بإصابة إبنها إصابة خطيرة بسبب الإهمال داخل مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية بحي الوراق بالجيزة. بدأت السيدة والدة "إسلام" أحد أطفال مدرسة الزهراء شكواها بأن طفلها في السنة السادسة الابتدائية، تعرض لكسر في الساق الأيسر عقب مشاداة بينه وبين أحد زملائه بالمدرسة، وطلاب المدرسة الإعدادية المجاورة لهم داخل أسوار المدرسة الابتدائية، بعد انتهاء اليوم الدراسي.
غياب الأمن
وأشارت الأم أن المدرسة لا يوجد بها أمن غير رجل عجوز يحرس البوابة، ولا يوجد أي رقابة على الأطفال، حيث أن المدرسة تتعرض يوميا للمشادات التي تنتهي بالإصابات سواء كانت تلك المشادات بين طلاب نفس المدرسة، أو بينهم وبين طلاب مدرسة الإعدادية الذين يقتحمون المدرسة عقب انتهاء اليوم الدراسي ويقومون بالكثير من أعمال العنف والشغب ولا رادع لهم. وأكدت الأم أن حارس المدرسة أكد لها أن اليوم الذي أصيب فيه إبنها أخذ يلاحق الطلاب ويمنع إحتكاكهم ببعض ولكن لا يوجد لديه قدرة على وقفهم لذلك تركهم حتى تنتهي مشاداتهم. إهمال المسئولين وبعد إصابة إسلام أخذته عائلته لمستشفى "الساحل" لمعالجته، ولكن فوجئوا بأن كارنية المدرسة منتهي منذ فترة ولم يجدد، وهذا ما تسبب في تأخير معالجة كسر رجله، ونظرا لأن الاصابة خطيرة وستتكلف كثيرا، رجعوا للمدرسة مرة اخرى ليحصلوا على إثبات القيد لضمانة وجود إسلام بالمدرسة. إلقاء التهم وأكدت الأم انه فور وصولهم للمدرسة لم تعتذر المدرسة ولا المسئولين بها عن ما حدث وبدر منهم من إهمال تسبب في إصابة ابنها إصابة خطيرة "كسر في الفخد"، ولكن ألقوا اللوم على الأهل لعدم تربيتهم لأطفالهم ومنعهم من المشادات التي تعرضهم للخطر، ولم يلوموا أنفسهم على غياب مراقبتهم وحمايتهم للطلاب أثناء تواجدهم بالمدرسة. رسالة لوزير التربية والتعليم ووجهت عائلة "إسلام" رسالة لوزير التربية والتعليم يناشدوه فيها بضرورة وجود أمن داخل المدارس الحكومية، ووجود مراقبين يقوموا بمراقبة تصرفات الأطفال ويقيموها سلوكيا، حتى نحمي أطفالنا من العنف والإصابات التي قد تودي بحمايتهم.