ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية تواصل تظاهراتها ونداءاتها لإسقاط النظام وعودة مرسي إلى الحكم مرة ثانية، في ظل التوترات العصيبة التي تشهدها البلاد داخليا وخارجيا ،،،، وفي مختلف المحافظات خرج مؤيدوا "مرسي" يتظاهرون كعادتهم كل جمعة، وعلى الجانب الأخر جاءت قوات الأمن تطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وإحكام السيطرة الأمنية. خارج الدائرة الزمنية والمكانية
فمن جانبه قال باسم كامل، قيادي بحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، إن الإخوان بإستمرارهم لتظاهراتهم لعودة مرسي للحكم يأكدون إنهم خارج الدائرة الزمنية والمكانية، مؤكدا ان التعليق على تلك التظاهرات سيجعل منهم قيمة ليست موجودة، فضلا عن إحساسهم بالموقف الداخلي والخارجي الذي نعاني منه.
وأضاف كامل، أن وضع مصر جعل الإخوان مثل الشفاف الغير مرئي، فالجميع مشغولين وهم ما زالوا ينادوا بعودة الشرعية، مؤكدا أن هذا دليل على عدم إحساسهم ووعيهم بخطورة الموقف الداخلي والانشغال بالانتخابات.
لافتا، في تصريحه الخاص ل"الفجر"، بالموقف الخارجي الأكثر عقدة فضلا عن الحرب مع الإرهاب والعلاقات الخارجية المتوترة، قائلا حسب تعبيره "عديمي الإحساس، محدش فايقلهم".
إستكمال التخريب داخليا
وقال فريد زهران، نائب رئيس حزب المصري الديمقراطي، أن تظاهرات الإخوان شئ طبيعي وأصبح متكرر، وستستمر وأصبحت أمر طبيعي في الاحداث اليومية.
وأكد زهران، في تصريح خاص ل"الفجر" أن الإخوان جزء لا يتجزأ من حرب مصر مع الإرهاب، واستمرار احتجاجاتهم عقب التوتر السياسي المشهود بسبب الحرب مع الإرهاب دليل على إنهم أحد أذرع الإرهاب التي تسعى للتخريب الداخلي، ليكتمل المشهد داخليا وخارجيا.
وأشار إلى أن القوات الأمنية أصبحت اكثر سيطرة لتظاهراتهم ومحاولاتهم الفاشلة البائسة.
الإنتخابات البرلمانية..الهدف الأسمى
وقال "اسلام الكتاتني" القيادي المنشق عن جماعة الإخوان ، أن استمرار العمليات الإرهابية بالبلاد والعنف الدائم هذا هو ما يسعى إليه الإخوان في هذه المرحلة الراهنة في ظل الانتخابات والحرب الدائرة مع داعش، مضيفا في تصريح خاص ل"الفجر" أن هدفهم مستمر منذ أحداث 30 يونيو.
وأضاف الكتاتني في تصريح خاص ل"الفجر" أن الإخوان في الثلث الأول من هذا العام يحاولوا الوصول لثورة جديدة من اجل أن يكون لهم دور سياسيًا فيما اوضح القيادي المنشق عن جماعة الإخوان ، أن هناك خطأ إعلامي كبير، في أن الإخوان هدفهم تعطيل الإنتخابات البرلمانية باستمرار أعمالهم الإرهابية ، ولكنهم هدفهم من الأصل هو الوصول للأنتخابات البرلمانية من أجل الدور السياسي قائلا علي حد تعبيره " أنهم هيموتوا علي الكرسي" .
وأضاف الكتاتني ، أن الأعمال الإرهابية لم تقف الي هذا الحد بل سوف تستمر الي أجل غير مسمي طالما لم يصلوا الي هدفهم ، لافتا أنه لابد من مواجهة الإخوان ليس فقط مواجهة أمنية بل أيضا فكرًا واقتصاديًا.
الحرب الأهلية
فيما علق الدكتور "إبراهيم زهران" رئيس حزب التحرير المصري، أن استمرار الأعمال الإرهابية لإخوان هدفها الاساسي ليس زعزعه الأمن فقط في ظل الظروف التي تمر بها البلاد بل أيضا من أجل وصول الشعب المصري الي حالة من الزهق ثم دخول الشعب مع حرب معهم ، لكي تكون لهم الحجه والبرهان للبحث عن امريكا ومساندتها لهم.
فيما اضاف رئيس حزب التحرير المصري في تصريح خاص ل"الفجر" أن الإخوان لم يشعروا بمصر نهائيا وليس لهم علاقه بل هم خونة ، يتفننوا فقط في دخول مصر في حرب أهلية.
واوضح الدكتور"زهران" أن لا يجب الإلتفات اليهم ، لاننا في ظل ظروف راهنه مابين الإنتخابات البرلمانية ومابين الحرب مع الجماعات الشيطانية "داعش".