قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية أن السوق الأفريقى يتضمن860 مليون مستهلك أى ثلث سكان العالم بنتاج محلى إجمالى يتجاوز 500 مليار دولار. وللأسف تشكل التجارة البينية 3% فقط من إجمالى 199 مليار دولار واردات و220 مليار دولار صادرات للقارة ككل. وأكد أنه هناك فرصة كبيرة فى التعاون الثلاثى فى أفريقيا. من خلال تنفيذ مشروعات فى الدول الأفريقية ممولة من دول مانحة، خاصة فى مجالات المقاولات، والكهرباء، والإتصالات وغيرها من مشروعات البنية التحتية حيث يجرى حاليا تنفيذ ذلك مع اليابان وألمانيا والإتحاد الأوروبى مما يفتح أفاق جديدة للصادرات السلعية والخدمية.
ولتفعيل ذلك، وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، سنتمكن من تنفيذ ذلك واكثر، من خلال البوابة الالكترونية الافريقية التى تم الانتهاء منها والتى نعمل جاهدين مع شركائنا، اتحادات الغرف فى كل دولة افريقية لامدادنا بالبيانات والمعلومات اللازمة لجعلها الية فعالة لتنمية الصادرات وجذب الاستثمارات ونشر الانماء فى كافة ربوع قارتنا الافريقية.
وخلال اشهر قليلة، ستشاركوننا جميعا فى افتتاح البرج الجديد الذى سيكون مقرا لاتحاد الغرف الافريقية والذى تم الانتهاء منه وجارى تاثيثه ليكون بيت الغرف الافريقية فى دولتهم الشقيقة مصر.
وفى اقل من شهر ستستضيف مصر بالقاهرة الجديدة المؤتمر الوزارى الافريقى للبيئة (AMCEN) والذى ولد فى مصر منذ ثلاثون عام وينظم كل عامين، وذلك بحضور اكثر من 30 وزير بيئة افريقى ورؤساء الاتحاد الافريقى وبنك التنمية الافريقى وهيئات الاممالمتحدة المعنية وقيادات الشركات والذى يعاون اتحاد الغرف الافريقية وزارة البيئة المصرية فى تنظيمه، والذى سيركز على التغير المناخى بهدف خلق فرص استثمارية وتجارية مستحدثة فى مجالات تغير المناخ من طاقة جديدة ومتجددة وترشيد الطاقة وغيرها من اليات خفض الانبعاثات فى الصناعة والخدمات.
وذلك فى اطار تسلم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة اللجنة الرئاسية الافريقية للتغير المناخى (CAHOSCC) الشهر الماضى من فخامة Jakaya Mrisho Kikweteرئيس تنزانيا اثناء القمة ال24 للاتحاد الافريقى فى الاسبوع الماضى باديس ابابا.
وبالطبع ستصل لمعالى السفراء الدعاوى لهذا الحدث الهام خلال الايام القليلة القادمة، وجاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر"المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا" بحضور 9سفراء.