كشف أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرب الإفريقية للتجارة والصناعة والمهن عن أن اتحاد الغرف الإفريقية نشأ على أرض مصر بالإسكندرية، واختار مصر لتكون دولة المقر ليجمع دولنا الإفريقية التى نفخر بالانتماء إليها، مشيرا لقد عانت قارتنا السمراء خلال القرنين الماضيين من الفقر والتخلف الاقتصادى على الرغم من ثرائها بالموارد الطبيعية والبشرية الهائلة وجاء ذلك خلال المؤتمر الاقتصادى لبحث سبل التنمية والاستثمار بالقارة الإفريقية بحضور 16 سفيراً من مختلف الدول الافريقية. وأضاف بأننا نسعى لأن يكون هذا الاتحاد قويا باعتباره أول اتحاد قارى للغرف التجارية والصناعية والمهن وبادر هذا الاتحاد الى مد جسور التعاون مع أكبر بلاد العالم ورجال أعمالها حيث إن السوق الافريقية يتضمن 860 مليون مستهلك أى ثلث سكان العالم بنتاج محلى إجمالى يتجاوز 500 مليار دولار، وللاسف تشكل التجارة البينية 3٪ فقط من إجمالى 199 مليار دولار واردات و220 مليار دولار صادرات للقارة ككل. وتابع لدينا جميعا الآن فرصة كبيرة فى التعاون الثلاثى فى أفريقيا، من خلال تنفيذ مشروعات فى الدول الافريقية ممولة من دول مانحة، خاصة فى مجالات المقاولات والكهرباء والاتصالات وغيرها من مشروعات البنية التحتية حيث يجرى حاليا تنفيذ ذلك مع اليابان وألمانيا والاتحاد الاوروبى مما يفتح آفاقاً جديدة للصادرات السلعية والخدمية. ولتفعيل ذلك وبدعم من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سنتمكن من تنفيذ ذلك وأكثر من خلال البوابة الإلكترونية الافريقية التى تم الانتهاء منها والتى نعمل جاهدين مع شركائنا واتحادات الغرف فى كل دولة افريقية لامدادنا بالبيانات والمعلومات اللازمة لجعلها آلية فعالة لتنمية الصادرات وجذب الاستثمارات ونشر الانماء فى جميع ربوع قارتنا الإفريقية. وأعلن الوكيل أنه خلال أشهر قليلة سيتم افتتاح البرج الجديد الذى سيكون مقرا لاتحاد الغرف الافريقية والذى تم الانتهاء منه وجار تأسيسه ليكون بيت الغرف الافريقية فى دولتهم الشقيقة مصر.