أعلن الشاعر الشاب الشهير محمد إبراهيم، عن نفاذ الطبعة الأولى من ديوانه الجديد "الحزن البعيد الهادي"، الصادر عن دوِّنْ للنشر والتوزيع، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على موقع الفيس بوك قائلاً: "الطبعة الأولى من الديوان خلصت، الحمد لله رب العالمين"، وينتظر إبراهيم جمهوره من القراء حالياً في معرض الكتاب بمقر الجناج المخصص للدار في المعرض للتوقيع على نسخ ديوانه. وعن الإهداء الخاص بالديوان، قال فيه إبراهيم: "إهداء لأول بنت ف الدنيا، تعرفنى ان فيه حاجه إسمها حب، وتسيبنى أسيبها وتمشى، إهداء لأول بنت تتوه جوايا فتوصل للى هى عايزاه، وأتوه جواها فأوصل للى مش عايز أوصله، البنت اللى بكلمها لما أسرح، ولما أفرح ولما بخاف، البنت اللى بتكلمنى لما أتعب ولما أزعل ف وقت خلاف، البنت اللى بتنّسى أى حاجه و أى حد بس مبتتنسيش، البنت اللى كتبتلها قبل مأعرفها.. "عشتى فيا ف مت فيكى فموتى فيا عشان أعيش".
يعتبر "ديوان الحزن البعيد الهادي" ديوان بالعامية المصرية، ومن نماذجه التي سردها محمد إبراهيم، جاء: "ياتكون فارق.. ياتفارق، رغم إنك في الحالتين، عمرك ما تكون مرتاح، ودَّع واتوَّجع فترة، أحسن ما تعيش بتخبط على باب ملهوش مفتاح"، ومنها أيضاً: البُكا كان لا إرادى.. والزعل كان بإنتظام، السكوت كان وضع عادي والكلام كان مش كلام، هي حالة واضحة جداً بإختصار حالة وفاة، والغريب إن اللي مات لسه على قيد الحياة، نبضه عادي شكله عادي، عادي جداً عادي بحت، روحه طلعت فوق معاهم بس جسمه لسه تحت.
محمد إبراهيم، يعتبر من أنجح وأشهر الشعراء في السنوات الأربع الماضية، وصدر له ديوان "فلوماستر أبيض، والحزن البعيد الهادي"، ويحظى إبراهيم بشعبية كبيرة بين جماهير القراء في الوسط الثقافي.