اقترب البرتغالي جيسوالدو فيريرا، المدير الفني الأسبق لنادي بورتو البرتغالي، من تدريب نادي الزمالك، خلفًا لمحمد صلاح، بعد التعادل امام النادي الأهلي في القمة 109 التي اقيمت اليوم الخميس على ملعب الدفاع الجوي. جيسوالدو فيريرا المولود في 24 مايو 1946، فشل في قيادة بنفيكا البرتغالي عام 2002 حيث تمت اقالته بعد الخسارة على ملعبه في الكأس امام جوندمار احدي فرق الدرجة الثالثة، تسلم بعدها مهمة تدريب براجا في محاولة للهروب من الهبوط ونجح في البقاء بالدوري الممتاز وقاد فريقه لمدة ثلاث سنوات.
انتقل فيريرا بعدها لتولى قيادة بورتو اغسطس 2006 خلفًا للهولندي كو ادريانسي، توج ببطولة الدوري البرتغالي ثلاث مرات متتالية، كأول مدير فني برتغالي يُحقق هذا الأنجاز، ففاز الموسم الأول بفارق نقطة عن لشبونة، والموسم الثاني بفارق عشرين نقطة، والموسم الثالث بفارق 4 نقاط.
نجح في التتويج بكأس البرتغال مرتين وبالسوبر البرتغالي مرة واحدة، تراجعت نتائج بورتو في الموسم الرابع فحصل على المركز الثالث بفارق 8 نقاط عن المتوج بالبطولة بنفيكا ليفشل فى التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ليرحل من بورتو ويبدأ مسلسل الأنهيار.
بدأ فيريرا مرحلة السقوط بعدما قاد مالاجا الإسباني، حيث تمت اقالته بعد 9 مباريات حيث انه خسر في 5 مباريات، غادر بعدها لقيادة باناثينايكوس اليوناني إلا انه استقال بسبب الازمة المالية وفي مواسمه الأخيرة فشل مع سبورتينج لشبونة وسبورتينج براجا.
علاقة مورينيو ب"العجوز"
بدأت العلاقة بين الثنائي عندما كان البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لتشيلسي، طالبًا في المعهد العالي للشبونة وكان فيريرا مدرسًا عليه، وفور تولي فيريرا الإدارة القنية لبنفيكا طلب الاستعانة بمورينيو مدربًا مساعدًا إلا انه رفض.
في فبراير عام 2005، انتقد مورينيو فيريرا في عموده الأسبوعي للمجلة الرياضية البرتغالية، حيث قارن نفسه بفيريرا دون ان يذكر اسمه، قائلاً : "مدرب منذ 30 عاما ولم يُفز بأي اللقاب، والثاني يعمل منذ ثلاثة اعوام فقط وحقق بطولات عديدة، العجوز يعمل في مكان رائع والصغير يعمل في مكان متواضع".
اضاف : "الذى يعمل منذ 30 عامًا سينساه التاريخ ولكن سيظل الصغير في اذهان البشر جميعًا، وهذه القصة تُذكرني بقصة الحمار الذي عمل لمدة 30 عاما ولكنه فشل في أن يصبح الحصان".
رغم أن مورينيو لم يذكر اسم المدير الفني السابق لبورتو في هجومه إلا انه بات واضحًا انه كان ينتقده، ويبدو أن انتقاد مورينيو كان وقود العجوز لصناعة التاريخ حيث كتب اسمه بحروف من نور في البرتغال بعدما اصبح أول مدير فني برتغالي يُحقق الفوز في 3 دوريات متتالية مع بورتو.