أكد تامر الشحات، المدير الإقليمي بشركة ميدل للإلكترونيات الطبية بالشرق الأوسط، أنه لكي يتم التعامل مع مشكلة ضعف السمع لابد من وجود أرقام وإحصائيات، وهذا جزء من واجبنا من خلال التعامل مع المؤسسات بالمنطقة، وتم هذا عن طريق استبيان إلكتروني اشترك به 140 متخصص.
كما أشار خلال كلمته بمؤتمر الإعلان عن نتائج أول استطلاع إقليمي حول مشكلة فقدان السمع إلى أن الدراسة الأولى من نوعها والمتخصصة التي أجرتها الشركة، في مجال الإلكترونيات الطبية، وأنظمة زراعة الأجهزة السمعية في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في ثلاث مناطق هي جمهورية مصر العربية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية أوضحت أن 1 من كل 25 شخص، بما يعادل 4٪ حوالي 13 مليون و600 ألف من المواطنين المصريين والعرب يعانون من مشاكل سمعية.
وفيما يخص مصر فقد حذر 77٪ من المشاركين في الدراسة من أن الأشخاص الذين لا يخضعون لعلاج فقدان السمع، سيتأثرون فى الجانب التعليمي بحيث يحصلون على مستوى متدن أو شبه معدوم، فيما يعتقد 86٪ منهم بأن عدم التعامل مع المشكلة سيؤدي إلى تحمل الدولة لأعباء مالية على المدى الطويل، وأكد 87٪ من المشاركين أن مستوى الوعي العام بفقدان السمع في مصر منخفض جداً، وقال 84٪ من المشاركين أن مستوى التعليم والثقافة عنصر أساسي لتحديد ما أن كانت العائلات ستبحث عن علاج للفرد المصاب.