أصدرت محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب رقم 11 اليوم الاثنين، حكماً بالمؤبد على كل من عمر عبد المقصود المصور الصحفي بموقع مصر العربية، وإخوته ابراهيم " بطل السباحة"، وانس البالغ من العمر 16 عاماً وزميله عبد المنعم البالغ من العمر 17 عاماً بتهمة حرق سيارات بميت غمر. وأكد عمرو القاضى، دفاع عمر وإخوته، أن التحقيقات تمت فى تلك القضية دون السماح للمتهمين بالاطلاع على الأدلة والمستندات طوال فترة تحقيقات النيابة، كما استمعت النيابة إلى شهود الإثبات فى القضية فى غياب المتهمين وهيئة دفاعهم ودون إعلانهم، ثم أصدرت أمراً بالإحالة لمحكمة الجنايات دون أيضاً إعلان المتهمين بهذا الأمر، ثم حددت جلسة الاستئناف فى جلسة السبت الموافق 17 يناير الدعوى أمام محكمة جنايات المنصورة دائرة الارهاب، وذلك دون تكليف المتهمين بالحضور سواء بإعلانهم فى محل إقامتهم على اعتبار أنه مخلى سبيلهم فى تلك الجناية، فى الوقت الذى أعلنت فيه شهود الإثبات بحضور الجلسة، ثم أصدرت حكماً غيابياً بجلسة اليوم الاثنين بالسجن المؤبد للمصور الصحفي وأخوته. وكشف دفاع المتهمين أن الحكم صدر فى مخالفة لقانون الإجراءات الجنائية الذى لا يجيز حبس الاحداث لمدة تزيد عن 15 عاما، لافتاُ إلى أن أنس عبد المقصود شقيق عمر يبلغ من العمر 16 عاماً وعبد المنعم متولى المتهم فى ذات القضية يبلغ من العمر 17 عاماً، والحكم عليهم بالمؤبد فى مخالفة صريحة لصحيح القانون. يذكر أن عمر وأخوته قبض عليهم منذ أكثر من 9 أشهر من محل سكنهم بميت غمر فجرًا أثناء زيارة الأول لأسرته، حيث داهمت قوات الأمن المنزل وتم اقتياده هو وإبراهيم شقيقه، وفى اليوم التالي، وداهمت قوات الأمن للمنزل مجددًا لتقوم بالقبض علي شقيقه الأصغر أنس البالغ من العمر 16 عامًا، و قدم دفاعهم شهادة تحركات تفيد بعدم تواجد عمر بميت غمر من الأساس، وقت تفجير تلك السيارات حيث إنه كان في مهمة عمل صحفية بالقاهرة . وصدر بالفعل سلسلة من التجديدات تلتها 3 قرارات بإخلاء سبيلهم طعنت النيابة عليها تم قبول أول طعنين، في حين رفضت المحكمة طعن النيابة الأخير، وأقرت بإخلاء سبيلهم وبدلا من قيام قسم ميت غمر بتنفيذ قرار المحكمة، ضرب به عرض الحائط، حسبما أكد دفاع المتهمين، وتم إخفاؤهم في مكان غير معلوم مدة 9 أيام، ليظهروا بعدها بحجرة تسمى "التلاجة" في قسم السنبلاوين، ويكون أول ظهور لهم بنيابة السنبلاوين بعد توجيه تهمة جديدة لهم وهى التظاهر بتاريخ 21 سبتمبر.