أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا عن إطلاق الغازات المسيلة للدموع على الحشود في العاصمة النيجرية نيامي لتفريق مظاهرة محظورة للمعارضة. فقد أطلقت الشرطة النيجرية اليوم الأحد الغازات المسيلة للدموع لتفريق مجموعة من متظاهري المعارضة الذين تجمعوا في نيامي على الرغم من حظر السلطات لهذه المسيرة. وتفرق ال300 شخص – الذين تجمعوا في ساحة تومو بوسط شرق نيامي للتوجه إلى البرلمان – في الشوارع المجاورة في محوالة لإعادة تنظيم صفوفهم، بحسب ما أفاد به صحفي في وكالة أنباء "فرانس برس". وكانت أعمال الشغب التي وقعت خلال اليومين الماضيين ضد نشر الرسوم الكاريكاتورية للرسول محمد في مجلة "شارلي إيبدو" قد أسفرت عن سقوط عشرة قتلى في النيجر. ففي صباح السبت، تجمع نحو ألف شاب بالقرب من المسجد الكبير في العاصمة النيجرية نيامي للتظاهر ضد مجلة "شارلي إيبدو". وقبل ذلك، تجمع آلاف المتظاهرين بعد صلاة الجمعة في زيندر، ثاني أكبر المدن النيجرية، احتجاجًا على الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها المجلة الفرنسية الساخرة. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم ضابط شرطة وثلاثة مدنيين، وإصابة 45 شخصًا. وتم إحراق المركز الثقافي الفرنسي ونهب ثلاثة كنائس من قبل المتظاهرين.