أكد الشيخ على عبد المهدى،أحد علماء الأزهر الشريف، أن تجديد الخطاب الدينى يحتاج لوقت طويل وإستراتيجية متكاملة، من اجل تغيير عقول أئمة ظلت متجمدة لفترات طويلة، مع مزيد من المثابرة والفهم الصحيح لازالت الغبار الذى لحق بالإسلام، مع الحفاظ على ثوابت الأمة. وأوضح المهدى، فى اتصال هاتفى مع الإعلاميين فاطمة النجدى وباسل عادل ببرنامج "صباح أون" عبر فضائية "أون تى فى" ،اليوم السبت، أن تجديد الخطاب الدينى طالما طالبوا به منذ سنوات، لأنه كان لايتماشي مع متطلبات العصر، مشدداً على أن تجديد الخطاب الديني لايعنى المساس بالقرآن الكريم ولا السنة النبوية.