ابتعدت المغنية الأميركية تايلور سويفت عن جذورها الراسخة في موسيقى الكانتري لتصدر ألبوماً جديداً يتمحور على موسيقى البوب. والألبوم بعنوان 1989 في إشارة إلى سنة ولادة المغنية الأميركية، وهو الخامس لتايلور سويفت التي أصدرت أول عمل لها في سن السادسة عشرة. وتخلت الشابة الشقراء هذه المرة عن الغيتار لتعتمد ألحاناً تذكر بنهاية الثمانينات. وكلمات أغانيها مستقاة هذه المرة أيضا من تجاربها الشخصية إلا أن الجو العام لألبوم 1989 جريء ويأخذ في الاعتبار الاهتمام الإعلامي الذي تحظى به المغنية الشابة. وعملت تايلور سويفت على أغان عدة في ألبومها الجديد مع المنتجين السويديين ماك مارتن وشيلباك، كما سبق وفعلت على صعيد أغنية وي آر نيفير ايفير غيتينغ باك توغذير الأغنية الرئيسية في ألبومها السابق ريد . واعتبرت تايلور سويفت في مقابلة مع برنامج غود مورنينغ أميركا عبر محطة ايه بي سي أن 1989 هو أفضل ألبوماتها. وأوضحت أردت أن أقدم للمعجبين شيئا جديدا فعلا من خلال هذا الألبوم. كان بإمكاني أن أكرر تجربة (ريد) إلا أنني قررت أن أسلك اتجاها مختلفا كليا . ويأتي إصدار الألبوم في وقت لم تتجاوز مبيعات أي البوم في العام 2014 المليون نسخة لتصل الى البوم البلاتين. ومبيعات الالبومات شهدت تراجعا نسبته 14% مقارنة بالعام السابق بحسب الصحيفة المتخصصة بيلبورد ويعزى ذلك إلى خدمات البث الموسيقي التدفقي عبر الإنترنت بشكل رئيسي. وتوقعت بيلبورد أن تباع من 800 الى 900 ألف نسخة من البوم تايلور سوبفت الجديد خلال الأسبوع الأول من طرحه في الأسواق.