أعلنت نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فوده رفض اللجنة التي شكلها وزراء الثقافة السابق د. صابر عرب،و الحالي د.جابر عصفور تحت مسمى لجنة حماية الإبداع. وقررت اللجنة المشتركة للسينمائيين في اجتماعها أمس الأحد رفض ما يتم فى وزارة الثقافة من تشكيل لما يسمى اللجنة العليا للرقابة على المصنفات الفنية حتى لو تم تجميل الاسم لخداع السينمائيين تحت اسم لجنة حماية الإبداع ، معتبرينها وصاية غير قانونية وغير أخلاقية على المبدعين، وتدخلاً فجاً في المسار الطبيعي لثورة 25 بما نص عليها الدستور في حرية مطلقة للإبداع. ودعا السينمائيين كافة العاملين بالمجال الفني لرفض إنشاء هذه اللجنة ،وعدم التعاون معها تحت أى ظروف وبأى صفة . كما رفضت اللجنة محاولات تهميش لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة ،وتعطيل الملفات التى أنجزتها اللجنة لمصلحة صناعة السينما،مؤكدة أن تلك المحاولات يقف وراءها (بلا حياء)كبار موظفى الوزارة، والقيادات السابقة والرموز القديمة التى أفسدت الحياة الثقافية على مدى ثلاثة عقود كاملة . ومن هذه الملفات ضرورة عودة أصول السينما المصرية الى إدارة الوزارة وموضوع الأرشيف القومى للسينما وموضوع الدعم الذى يقدم الى المبدعين الشباب . وأعربت اللجنة عن استغرابها من سياسات الوزير تجاه مستقبل الثقافة فى مصر، باستسلامه أمام قيادات شديدة الرجعية فى المجتمع ،وداخل المجلس الأعلى الذى لا يوحى ارتفاع معدل أعمار أعضائه بأي أمل في المستقبل ،أو أي اتصال بالأجيال الجديدة ومنظمات المجتمع المدني، وكذلك استمرار السياسات القديمة والمفتقدة للشفافيه داخل صندوق التنمية الثقافية، وإستبعاد شباب الثورة من مجلس إدارته . ووقع على البيان الصادر كل من مسعد فوده نقيب السينمائيين ،ووكيل النقابة عمر عبد العزيز ،المخرج خالد يوسف” رئيس لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة،الناقد طارق الشناوي،المنتج جابى خورى،المنتج محمد العدل،المخرج مجدى أحمد على،السيناريست مريم نعوم،المخرج سعد هنداوى،المخرج امير رمسيس،السيناريست سيد فؤاد،مهندس الديكور فوزى العوامرى،واخرون.