«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تفاصيل إطلاق أول محرك بحث يخدم المكفوفين وكبار السن.. و "الفجر الفني" يستطلع أراء المختصين
نشر في الفجر يوم 06 - 05 - 2014

في مطلع الشهرين الماضيين أطلقت إحدى شركات المحمول، في مصر تطبيقا للهواتف المحمولة باسم كتبي لتحميل كتب إلكترونية وقراءتها على الهاتف على أن يكون الدفع من الرصيد، وظهرت حالياً فكرة إنشاء موقع بعنوان الكتبAl Kutub يضم كافة الكتب ذات صيغة ال PDF ويضم أيضً قسم جديد خاص بالكتب الصوتية للمكفوفين ويهدف المسئول عنه على العمل الخيري بالمقام الأول، وقد تشهد هذه الفترة منافسة حامية في مجال الكتب الرقمية.
وكشف محمد نعمة الله، وهو مسوق إلكتروني متخصص في تحسين محركات البحث SEO، في تصريحات خاصة ل الفجر الفني تفاصيل فكرته وما سيقوم به في الفترة المقبلة قائلاً: نحن لدينا أرشيف أولي وظيفته أن أي شخص يزور الموقع ويبحث عما يريد من كتب سيجدها ونحن نقدم أول محرك بحث عربي مجاني على الكتب، ربما تكتب مثلاً بلال فضل، ستجد دار النشر التي تعامل معها وجميع اعماله وأعمل على هذا المشروع منذ ثلاث سنوات خلال فترة قصيرة جداً سيكون منطلقاً للجميع الزوار.
وتابع نعمة الله قائلاً: إن آلية عمل محرك بحث الكتب تعتمد علي توصيل القاريء للمحتوى الموجود على الإنترنت في اي موقع آخر عن طريق محرك البحث ونحن لا نقوم بعمل سكان أو تجميع للملفات على الموقع بما لا يخالف حقوق النشر، كما نظمت طريقة المستخدم وسيكون لكل دار نشر بروفايل خاص بها وكلما يصدر أي جديد سيكون متواجد، ومتاح لي مستخدم أن يدخل ويسجل من خلال الأكونت الخاص به وهناك تقنيات جديدة، فمثلاً لو وقفت على كلمة أعجبتك تستطيع أن تظلل عليها وتحولها إلى مقولة.
وأضاف، الكتب الصوتية جزء من المشروع خاص بالمكفوفين وكبار السنْ ولدينا مكفوفين بالملايين وطريقة برايل تكلفتها كبيرة جداً وتبرع معنا شاب كفيف بمجهوده يدعى محمد أبو طالب، وبدأنا بالتسجيل وقمنا بعمل دعاية عبر الفيس بوك وكنا 18 شخص وفي يومين فقط اصبحنا 1200 شخص وتفاعل معنا كتاب كثيرين وأبدوا رغبة في مشاركتنا، ومشاركة أي كاتب معنا ستضيف لنا، وما يقال أن ال PDF يضر بالكتاب فهذا يؤثر بالإيجاب وليس بالسلب لأنه يوسع دائرة الإنتشار للكاتب والدار، ومشكلة الكاتب الذي يقول أن هذا يؤثر فهذه مشكلته لأنه لا يستطيع نقل قرائه من ناحية لأخرى، وموقع بهذا الحجم سيضيف للمحتوى العربي وكثيرين قالوا لي لماذا لا تقدم المشروع لشركة تتبناه او شخص يدعمه ولكن أنا هدفي خيري بالمقام الول والتسهيل على الناس الوصول للمعلومة بطريقة مبسطة.
وتابع، أنا أدعو الكتاب ودور النشر واقول تعالوا نتعاون ، فوجود 22 ألف شخص في الموقع نقلة في كل الإتجاهات وإذا كان هناك شراء لأي نسخة سيكون بمنتهي البساطة واليسر وهذا سيزود مبيعات الكاتب والدار وسيوسع دائرة الإنتشار، وأرى أن الموقع فرصة لي كاتب جديد لا يستطيع ان يتعاقد مع دور نشر لتبني منتجه وإصداره فلا مانع من اينشر في الموقع لدينا.
وعن الهدف من هذا قال: الهدف أن يصل إلى القاريء إلى المحتوى والبقاء على الكتب ، وما أستضيفه أنا وأملكه فقط كموقع الكتب هو بيانات الكتاب من عنوان وإسم مؤلف وناشر وعدد مرات التحميل، ويبدو أنه مؤمن ب نشر المعرفة وواثقاً من صحة موقفه القانوني بناء على إفادات مستشاره القانوني، ولمن يعترض على أي محتوى، عليه أن يرفعه من مصدره الذي نشر عليه أساساً، والنموذج الذي إستوحى نعمة الله منه الفكرة كان Free ebooks الذي أطلق في 2003 والذي نجح في جذب مليون ونصف مستخدم وقتها متيحا لهم تحميل كتب كاملة من خلال موقعه بعد الاتفاق مع دور النشر لأنه يستضيف المحتوى على موقعه، قبل أن يحد من الخدمات المجانية ويسمح فقط لكل مستخدم بقراءة خمسة كتب شهريا مجاناً وبعدها بمقابل مالي.
وعن الصعوبات قال: فريق العمل ليس كبير وحجم الشغل ضخم ونعاني التمويل والموضوع قائم على مجهودات ذاتية ومعنا 1200 متطوع، وعن التوقعات قال: التوقعات أراها واضحة حالياً أمام عيني فمن عمل معنا أجبرنا ان يكون سقف طموحاتنا أعلى وهذا معناه أن الطموحات كبيرة والحماسة موجودة بشكل منقطع النظير وفترة جس النبض ألمحت أن ما نقوم به جيد وسيكون اقوى خلال الفترة المقبلة، وأنا درست الموضوع بشكل جيد والكل سيستفيد وهذا يخرجنا تماماً من فكرة قرصنة الكتب لأنك لا توفر البديل والموضوع غير قابل للسيطرة وحجم المحتوى الرقمي يزيد يوماً بعد الآخر.
وفريق العمل يضم، محمد نعمة الله، المدير وصاحب الفكرة، وفريق إدارة المحتوى يضم، هدير يوسف ونيرمين شمس، ومن سيشترك في البداية سيكون له الأولوية في الإستخدام، وادعو الجميع للتسجيل في الموقع وسيستقبل دعوة مجانية كي يكون معنا، وأشكر كل من وقف معنا متطوعين وغيرهم وأشكر محمد ابو طالب على مجهوده معنا فهو متابع العمل في قسم الكتب الصوتية.
من جهتها صرحت هبة الله مصطفى، إحدى المتطوعات في قسم الكتب الصوتية قائلة: فكرة الكتب الصوتية كانت لدى منذ أن كنت في المرحلة الجامعية وكان هذا يتم عمله ولكن بشكل مصغر وعندما بدأ الموضوع يأخذ منحنى جدي في هذه الفترة تحدثت مع الكاتب عصام يوسف، فوافق على الفكرة وكنت قد خططت لهذا المشروع وإستعنت برأي عصام، وكان هو البداية لأنه يقوم بأعمال خيرية كثيرة وأنا متأكدة أنه لن يتردد في دعمنا بجهده، وتابعت، أنا مهتمة بالقراءة والثقافة بشكل عام منذ عام 1992 ومستمرة في القراءة وقرأت في الأدب العالمي لوليم شكسبير ولكتاب كثيرين ولكن بعد الثورة بدأت التركيز مع الكتاب الشباب.
وأوضحت هبة الله، قائلة: تكلفة تسجيل كتاب للمكفوفين لن يكلفنا شيء، وسيوفر جهد المكفوفين في البحث عن كتاب بطريقة برايل، والموضوع شيق وخيري وهذا ما دفعني للمشاركة فيه، وبالفعل قمت بتسجيل كتاب كابتن مصر للكاتب عمر طاهر، وسأبدأ في تسجيل كتب أخرى قريباً، وتحدثت مع أمل محمود، وتسجل حالياً كتابها عشان السنارة تغمز جزء أول وثاني.
وتحدثت مع الكاتب شادي أحمد وأبدى رغبة في التعاون معنا ، وأبدى العديد من الكتاب إستعدادهم للتسجيل وآخرين سأقوم بالحديث معهم خلال الفترة المقبلة ومنهم عمرو الجندي، وعمر عودة، وأحمد عبد المجيد، وأشرف العشماوي، وشيرين هنائي، ومحمد صادق، ومحمد إبراهيم، ودار دون، ودار الشروق.
وأضافت قائلة، معرفتي ب محمد نعمة الله، مسئول الموقع كانت منذ فترة وهو شخص محترم ويحمل فكر مستنير، ورأيته في الموقع يصمم قسم للكتب الصوتية فبدأت في التسجيل معه والتعاون مع الجميع، وبدأنا بتحديد مائة كتاب سينطلقة بهم الموقع وستتوالي التسجيلات مع إستمرارية الموقع وجهد المتطوعين، وأنا تحمست للموضوع من جهة جزئية المكتبة الصوتية ويتعاون معنا محمد أبو طالب، وهو كفيف، ويضع كل اللمسات التي تفيد المكفوفين مثله، ويتعاون معنا أيضاً علاء نعمة الله، شقيق محمد نعمة الله المسئول عن الموقع، وأتمت: أنا متفائلة بالموقع وبكل الجهد المبذول فيه، وأتوقع أنه في خلال عام سيكون هناك طفرة قوية فيما يتم تقديمه من عمل جيد وأيضاً متفائلة بفريق العمل الذي لديه حماسة قوية.
وبعد عرض هذه الأفكار الجديدة قامت بوابة الفجر الفني بإستطلاع بعض أراء المختصين من كتاب وأصحاب دور نشر ، حيث قال الكاتب أحمد عبد المجيد، الكتاب ليس لهم علاقة بمسألة موضوع الPDF فمن المفترض ان دور النشر هي المختصه بهذا في المقام الأول لأن الكاتب باع كل حقوقه في ملكية الكتاب إلى دور النشر التي تسوق وتبيع وتقوم بالدعاية حتى أن الكتب المجانية التي تطرحها الدار الكاتب ليس له علاقة بها.
وتابع عبد المجيد، نعم فكرة الموقع قوية للغاية وإحدى شركات المحمول قامت بعمل هذا وتتعاون مع دار النشر بما يعود على القاريء بالإستفادة وأتوقع أن شركة المحمول هذه ربما تغلق هذا الموقع لأنه ينشر الكتب بطريقة ال PDF وهذا تعدي على الجميع اللهم إلا إذا حدث تفاوض مع دار النشر بحيث يكون لها عائد من وراء هذ الموقع، وعن فكرة قسم الكتب الصوتية للمكفوفين فهذا عمل خيري علينا جميعاً التعاون فيه بحيث نستطيع أن يأخذ هؤلاء بعض حقوقهم في الثقافة والفكر، وإذا تم عرض هذا المر عليّ ساوافق ولكن بالتعاون والإتفاق مع دار النشر الخاصة بي.
وأضاف الكاتب عصام يوسف، لو جاء صاحب الموقع وقال لي أنا عاوز أنشر أعمالك PDF سأعطيها له بدون أن يقوم بسرقتها سواء كانت هي على جوجل أو يتداولها أحد آخر، وسأتعاون معه بقدر إستطاعتي ولابد ان يتعود الناس أن تأخد ما تريده بطريقة جيدة وأخلاقية دون المساس بحقوق أحد، ربما يكون تعاوني أو إستئداني سبب في أن يأخذ شيء جيد ويستفيد هو والقاريء.
وأوضح يوسف، أنا شخصياً لم ولن أعترض على هذا الموقع وسأتعاون فيه، لأنني أتمني للناس ان تقرأ وتستفيد وأتمني لهم الخير وسأساعدهم ودعونا نعترف اننا لن نعود للخلف، ومن جهة قسم الكتب الصوتية فهذا عمل جيد ساساهم فيه ولن أدخر جهداً في معاونتهم ويأخذون ما يريدون ويسجلون ما يشاءون لكني لم استطيع التسجيل بنفسي فهذا شيء له متخصصين سيقدمونه بشكل أفضل مني.
وأضاف هاني عبد الله، صاحب دار الرواق للنشر التوزيع قائلاً: فكرة ال PDF بأي حال من الأحوال لا يجوز طرحه لأنه لا يضمن حقوق الملكية الفكرية ففكرة تخطي حقوق الكاتب ودار النشر سيئة للغاية، وما يقال أن ال PDF يفيد الكاتب والدار كلام مغلوط فبأي حق تسرق وتقول أن هذا مفيد للكاتب، أو إنتصار له ولو وصلنا إلى توسيع ذلك ستغلق دور النشر وهذه نوعية من الإبتزاز.
ويتابع عبد الله، الكتب التي ليس عليها حقوق أو توفى كتابها فلا مانع من نشرها فهذا لن يمثل مشكلة، ودعني أؤكد ن دور النشر هدفها الأول والأخير الربح، أما من ناحية الكتب الصويتة للمكفوفين والمساهمة في هذا فهو شيء رائع للغاية مع الحفاظ على حقوق الكاتب، وإذا تم توجيه الدعوة لنا للمشاركة سنتعاون حسب الإتفاقات التي سنتوصل إليها.
وإستكمل الكاتب محمد صادق، قائلاً: ليس لدي مشكلة في المساهمة في قسم الكتب الصوتية بهذا الموقع لأنه عمل خيري بالمقام الأول وأنا أشجعها بشدة، أما من جهة ال PDF فأنا أرفض هذا بشدة لأنه كارثة لأي كاتب ولأي دار نشر فهذا من أنواع القرصنة ولا مانع إذا تم هذا بالإتفاق مع كل الأطراف، ولكن هنا لدي سؤال، هل أنت ستقوم بعمل خيري للمكفوفين ثم تفسد هذا العمل الخيري بالقرصنة وإحتلال حقوق الغير؟، وإذا تم هذا بالإتفاق وبمقابل مادي فأنا أؤيده.
وهنا أدعو لتحقيق ميزان الكفة والعدل، بحيث تحصل كافة الأطراف على حقوقها وأدعو المسئول لتحقيق العدل حتى لو كان الهدف خيري فمن السهل ان تنشر ومن السهل أن يأخذ أي شخص ما تفعله بطريقة سهلة ولكن هل ستستمتع الناس بذلك حيث يقولون الكتا وحشْ، وكل أساسياته غلط، رغم أن العمل الخيري هدفه الرئيسي القيمة الإنسانية وليس القيمة المادية فلابد أن يتلمس القاريء حاسة الإستمتاع وذلك حتى لا تضيع قيمة العمل الخيري.
وأشار الكاتب عمرو الجندي، قائلاً: في البداية سأطرح شيء مهم، إنت منزل روايتي PDF وجاي تقولي شاركني في عمل خيري ، هذا إذا كان الأمر بدون إتفاق، أنا روايتي متوجدة على الإنترنت بالتعاون مع إحدى شركات المحمول ورغم هذا أوضح أن جمهور ال PDF ليس له علاقة بالجمهور الورقي، وجميع من يلجأ لمسالة ال PDF يقول أنا هنزل روايتك حتى لو كنت معترضاً.
ويضيف الجندي، في الحقيقة هناك كتاب لا يفكرون في عمل إنتشار لأنفسهم ويعترض على صيغة الPDF ومع ذلك هو لا يبيع روايته في الأصل، وهو هنا لا يفقه البيع ولا التسويق ويعترض من أجل الإعتراض إعتماداً على أن ال PDF يسيء للكاتب والدار وعلى بعض الكتاب أن يعطوا لنفسهم الفرصة في فهم التسويق حتى يكون القرار بشكل جيد، وأؤكد أن رواية 1919 للماتب أحمد مراد، هو الذي قام بتحميل الرواية PDF بنفسه في اليوم الثاني منذ صدورها، ولو كانت الكتب متواجدة أصلاً على جوجل وسيتم تجميعها في موقع فهذا شيء جيد مع الحذر حتى لا يعرض المسئول نفسه للمساءلة القانونية.
وعن مشاركته في قسم الكتب الصوتية للمكفوفين، قال: عندما تم عرض الموضوع عليّ وافقت على الفور دون تردد وهذا حق المكفوفين علينا ونحن في عصر لا يوجد فيه كتب صوتية أساساً ولا كتب بطريقة برايل فكيف سيصل لهم، فلابد أن تشاركهم وتعطيهم حقهم، ومن يسير بخطى سليمة وواثق من خطواته فلا يهاب أحد ولو صاحب الموع حدثني سأتعاون معه بحسب بنود عقدي مع الدار لأن كل بنود العقد ليست في يدي، نعم نحاول تحجيم مسألة ال PDF لكن لن نستطيع وقفه فلابد أن نتعاون، وسأشارك في قيم الكتب الصوتية بعد ان اعود للدار وساطرح هذا بشكل يحترم المستمع.
وأوضحت الكاتبة شيرين هنائي، قائلة: بالنسبة لمسألة الكتب الصوتية للمكفوفين فهذا حقهم علينا وسأشارك فيه لأنه شيء مهم وهم بالفعل مطلومين وهم بدأوا يشتركوا معنا في المجتمع وبما أن قراءة الكتب حالياً أصبحت موضة فأتمني أن يشاركونا المكفوفين هذه الموضة بالتعاون مع الكاتب والدار.
على الجانب الآخر أسأل، هل الموقع سيجمع كتب ال PDF المرخصة أم غير المرخصة؟، لأن هذا شيء غير قانوني لكن لو الكتب تراثية أو علمية ليس عليها حقوق نشر أو ليست متواجدة في المكتبات فهذا شيء جيد وسيفيد الجميع، لكن نشر الكتب الجديدة سيدمر دار النشر وربما تتوقف، وربما هذا يتم ايضاً بالتعاون مع الكاتب والدار، بالفعل ال PDF يوسع دائرة الإنتشار ويوسع شهرة للكاتب والدار ولكن بالنسبةلي إذا كانت الشهرة ستأتي من حرام فما فائدتها؟.
وهناك مشاريع كثيرة ربما تفيد أكثر من ال PDF كإستعارة كتب وإنشاء مكتبات بالمحافظات تتعاون مع الدار والكاتب ويكون لمن يشارك نسبته في هذا، ولا يجوز أن يكون ال PDF هو الأساس وهل الدار ستواجه هذا، وتواجه أيضاً الكتاب المضروب وأدعو إلى مواجهة هذا وذاك مع وصول الكتاب إلى القاريء بسعر رخيص أيضاً.
وأضاف الشاعر محمد إنسان، أنا لست معترض على فكرة ال PDF ولست موافق ولكن الموضوع في المقام الأول يعود إلى إتفاق المسئول مع الكاتب ودار النشر لأن لها الحق في النشر بحيث يكون هناك حذر وألا يقع ضرر على أحد، ومن جهة الكتب الصوتية الخاصة بالمكفوفين، فأنا أشجعها بشدة فهو عمل خيري جيد ولكن الحقوق والماديات ستكون عامل أساسي في أي إتفاق مع دار النشر والكاتب لأن هذا تسويق لها أيضاً، ولو عرض عليّ المشاركة في قسم الكتب الصوتية سأتعاون وأسجل معهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.