فازت رواية فرانكشتاين في بغداد للكاتب أحمد سعداوي بجائزة البوكر لهذا العام 2014 حيث أعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية فى نسختها العربية البوكر عن فوز الكاتب العراقى أحمد السعداوى عن روايته فرانكشتاين فى بغداد فى دورتها السابعة، منذ ساعات قليقلة في حفل أقامته هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة، بفندق هيلتون جراند أبو ظبي، بحضور الكتاب الستة. وكانت الجائزة قد أعلنت عن ست روايات، كقائمة قصيرة مرشحة وهذه الروايات هى فرانكشتاين فى بغداد للكاتب العراقى أحمد سعداوى، والفيل الأزرق للمصري أحمد مراد و طشارى للكاتبة العراقية إنعام كجه جى، و طائر أزرق نادر يحلق معى للكاتب المغربى يوسف فاضل، و لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة للكاتب السورى خالد خليفة، و تغريبة العبدى للروائى المغربى عبد الرحمن لحبيبى. وأوضح الكاتب مصطفي الفرماوي، مدير تزويد ومشتريات المكتبات بدار الشروق للنشر والتوزيع، على صفحته الرسمية عبر موقع فيس بوك، أن رواية فرانكشتاين في بغداد ل أحمد سعداوي هي الفائزة ب جائزة البوكر العربية 2014 وأن رواية الفيل الأزرق ل أحمد مراد، بجانب روايات طشارى للكاتبة العراقية إنعام كجه جى، و طائر أزرق نادر يحلق معى للكاتب المغربى يوسف فاضل، و لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة للكاتب السورى خالد خليفة، و تغريبة العبدى للروائى المغربى عبد الرحمن لحبيبى، قد فازوا بجائزة القائمة القصيرة فقط. فكتب: فازت رواية فرانكشتاين في بغداد للكاتب أحمد سعداوي، بجائزة البوكر هذا العام ألف مبروك وأيضا الف مبروك للكاتب الرائع أحمد مراد وكونه ضمن أفضل 6 روايات عربية قدمت للبوكر فهذا في حد ذاته انجاز مبروك له وايضا للأربعة الآخرين كونهم ضمن افضل 6 روايات عربية هذا العام ، وواصل كاتباً توضيح: هناك فائز بالجائزة اأولي وهو أ. أحمد سعداوي، عن رواية فرانكشتاين في بغداد وفي نفس الوقت باقي المرشحين للجائزة هم فائزين بجائزة القائمة القصيرة في الصورة أ.أحمد مراد يتسلم جائزة القائمة القصيرة . هذا وضمت لجنة التحكيم كلاً من، سعد البازعي، رئيسا، مع عضوية كل من، عبدالله إبراهيم، الناقد والأكاديمي العراقي، محمد حقي صوتشين، الأكاديمي التركي المتخصص في تدريس العربية وترجمة أدبها إلى التركية، أحمد الفيتوري، الصحافي والروائي والمسرحي الليبي، زهور كرّام، الأكاديمية والناقدة والروائية المغربية. والجائزة العالمية للرواية العربية جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي في اللغة العربية، أُطلقت الجائزة في أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، في شهر أبريل من عام 2007 ترعى الجائزة مؤسسة جائزة بوكر في لندن، بينما تقوم هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة بدعمها ماليا. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أمريكي إضافية، وإستهدفت الجائزة من البدء إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية، ومن هنا حرصها أن تضمن ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تم حتى الآن نشر ترجمة واحة الغروب لبهاء طاهر، الفائز عن عام 2008، و ترجمة عزازيل ليوسف زيدان الفائز عن عام 2009، كما أن روايتي ترمي بشرر لعبده خال عن عام 2010، و القوس والفراشة لمحمد الأشعري عن عام 2011، هما بصدد الصدور في ترجمتيهما الإنكليزية في غضون العام الحالي. الجائزة العالمية للرواية العربية من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها، بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم الجائزة العالمية للرواية العربية مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى ورشة الكتّاب لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب المتميّزين. تدار الجائزة بالشراكة مع مؤسسة جائزة بوكر في لندن وبدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة، وبالرغم من أن كثيراً ما يتم الإشارة إلى الجائزة العالمية للرواية العربية بوصفها جائزة البوكر العربية Arab Booker Prize إلا أن هذا ليس بتشجيع أو تأييد من الجائزة العالمية للرواية العربية أو من مؤسسة جائزة البوكر وهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تماماً، والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أى علاقة بجائزة مان بوكر وإسمها بالإنجليزية Man Booker وليست الترجمة الشائعة الخاطئة Poker. وتعد جائزة بوكر مؤسسة خيرية مسجلة برقم أي 1090049 والتي تسلمت زمام مسؤولية الجائزة منذ عام 2002 وأن أمناء مؤسسة جائزة بوكر هو الرئيس السابق لمؤسسة بوكر بي إل سي، جوناثان تايلور البنك المركزي رئيسا واللورد بيكر دوركينغ، الكاتب المسرحي ورئيس الصندوق الملكي للأدب، والسير رونالد هاروود، البنك المركزي الرئيس السابق للمجلس الثقافي البريطاني، البارونة كينيدي، أستاذة وكتابة إبداعية، كلية رويال هولواي بجامعة لندن والحائزة على جائزة الشاعر السابق، السير أندرو موشن، مذيع، جيمس نوغتي، كاتب سيرة، فيكتوريا غليندينغ، كريستوفر بيرس المدير المالي السابق في رينتوكيل. ويشغل مارتن جوف، المدير الاداري السابق لجائزة مان بوكر رئيس المؤسسة فيما يشغل كل من البارونة نيكلسون من ينتربورن و البارونة نويبيرغر مناصب نواب للرئيس.