اقيم مساء أمس عرض رقص الكاتاك للفنانة مارامى ميدهى وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات مهرجان الهند على ضفاف النيل . مارامي ميدهي راقصة شابة بارعة تتميز بخفة الحركة من ولاية آسام الهندية. قامت هذه الفنانة التي ذاع صيتها في مجال رقص الكاتاك بتأسيس معهد سير سانجام للرقص في مدينة جواهاتي بولاية آسام. وتعتبر رقصة الكاتاك واحدة من ثماني أشكال للرقص الكلاسيكي الهندي. وقد اشتقت كلمة كاتاك من الكلمة السنسكريتية كاثا والتي تعنى قصة، وكلمة كاثهاكا وتعني راوي . تمتد أصول هذه الرقصة إلى الشعراء الرحل الذين عاشوا في شمال الهند والذين عرفوا باسم كاثاكارز أو الرواة. ومنذ القرن السادس عشر اكتسبت هذه الرقصة بعض سمات الرقص الفارسي ورقصات آسيا الوسطى التي أتت عن طريق البلاط الملكي في العصر المغولي. واليوم، تظهر رقصة الكاتاك كشكل مميز من أشكال الرقص. وهي الرقصة الكلاسيكية الهندية الوحيدة التي لها علاقة بالثقافة الإسلامية حيث تمثل مزيجا من العبقرية الهندوسية والإسلامية في الفن.