قال عبد الرحيم على، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية في حوار كشف خلاله تفاصيل الأيام الأخيرة في حكم مرسي على فضائية السي بي سي إن الرئيس المعزول محمد مرسى متهم بالتخابر مع أمريكاوتركيا وحماس، ولأول مرة فى تاريخ مصر يحاكم رئيس مصري بتهمة الجاسوسية، مشيرًا إلي أن المعزول تخابر مع حماس وهرب من سجن وادى النطرون، ومستشاره أحمد عبدالعاطى كان أداة تجسس وتخابر للرئاسة. ولفت إلي أن المهندس خيرت الشاطر، النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، اتخذ قرارا بتحريك مجموعات لقتل المتظاهرين الشباب فى واقعة الاتحادية، مضيفًا: النيابة كشفت عن وجود شباب مقيدين داخل الاتحادية ، كما أكد أن مرسى يعد المتهم الأول فى واقعة الاتحادية، واصفًا الإخوان بأنهم بلا ضمير. وأشار إلي أن تركيا تحتفل يوم 29 أكتوبر بعيدها فى نفس يوم دعوة تظاهر الإخوان، بمشاركة الدكتور محمد البرادعى بالإحتفال بالسفارة التركية بالقاهرة، بعد أن قرر العودة إلي القاهرة الثلاثاء المقبل. وأكد على، أن جماعة الإخوان ستبدأ التصعيد اعتبارا من يوم 29 أكتوبر الجارى، استعدادا لتصعيد التظاهر فى 4 نوفمبر يوم محاكمة مرسى فى كافة بلدان العالم. وأضاف، أنه بنسبة كبيرة لن تذاع محاكمة محمد مرسى على الهواء، لأن مرسى يواجه اتهامات تؤدى إلى الإعدام، مشيرًا إلي أن الإخوان يخططون إلي بدء عمليات إرهابية فى شمال سيناء قبل المحاكمة، ولديهم مخطط لتهريب الأسلحة عبر قناة السويس. وعرض عبد الرحيم على عدد من الرسائل تلقاها الرئيس المعزول محمد مرسى الأولي: أحد الأشخاص اسمه رومنى أرسل رسالة لمرسى يقول له أنت آمن وأحمد عبدالعاطى، مستشار مرسى، رد عليه قائلا: يمكنك الإعتماد علينا . الثانية: أحمد عبدالعاطى وجه رسالة لرئيس مجلس إدارة قنوات الجزيرة لتقليل حجم التظاهرات الخاصة بحركة تمرد ونقل ما يقوم به أنصار مرسى. الثالثة: إسماعيل هنية طلب في رسالة له من مرسى اتخاذ خطوات عملية خطف جنود مصر، وبعدها نهر هنية مرسى لأن معبر رفح بعدها تم غلقة من قبل العاملين بالمعبر. الرابعة وكانت من إسماعيل هنية ردًا على أحمد عبد العاطي: جيد يذكر اتصال الرئيس بي ودور غزة في حماية الحدود والانفاق لدفع الحملة الاعلامية عنها. الخامسة: البلتاجى أرسل لعبد العاطى يقول وصلتنى معلومة بتنفيذ عملية اغتيال للرئيس فى الجنازة.. وهو ما أدى لعدم حضوره مرسى جنازة جنود رفح. السادسة: عصام سلطان أرسل لمرسى يقول يا دكتور إقالة الحكومة هى الحد الأدنى وأحمد درويش اسم مقبول لرئاسة الحكومة . وفي نهاية أكد على، أن عدد الرسائل التى يمتلكها وصل إلي 5000 رسالة، وأن ما أظهره من 1 على مليون نسبة الخطورة الموجود بداخل الرسائل. وشدد، الرسائل التى حصل عليها تظهر الطريقة التى أدار بها الإخوان مصر خلال الفترة التى حكموا فيها مصر، مؤكدًا أن مرسى وجماعته تآمروا على المجلس العسكرى القديم، بإزاحتهم للمشير طنطاوى وسامى عنان من المشهد، كما أوضحت الرسائل الطريقة التي نفذ بها الإخوان موقعة الاتحادية، وطريقة إختيار الحكومة، مضيفًا: كان يحكم مصر عصابة . وتابع على، يقلقنى الأيادى المرتعشة داخل الحكومة.. قانون التظاهر كان يجب تطبيقه ولكن فوجئت بتصدير وجود خلاف داخل الحكومة بشأن القانون، بعد أن خروج الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية على الإعلام لكي يقول أنه يعترض على القانون.