قال سامى محمود، رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، إن تأثر السياحة بأحداث التحرير أقل من تأثرها بأحداث الفتنة الطائفية التي وقعت في إمبابة. وأكد رئيس قطاع السياحة الدولية أن تنشيط السياحة تلقت تقارير حول تأثير أحداث التحرير على السياحة الوافدة إلى مصر، أفادت بأن تأثير أحداث التحرير كان من الممكن أن يكون محدوداً جدا، إذا مر الأمر في صورة اعتصام سلمى دون وجود اشتباكات، إلا أن العنف ''أهدر مجهودا كبيرا تم بذله من أجل تعافى السياحة المصرية''. وكشفت التقارير عن تأثر السوقين الإيطالية والصينية، بشكل كبير وصل إلى حد إلغاء حجوزات خاصة، مشيرة إلى أن الأحداث لم تؤثر على السائح الروسي بشكل كبير، لأن مقصده الدائم هو الغردقة وشرم الشيخ. وأوضح محمود أن حجم السياحة الوافدة إلى المقصد المصري تراجع بنسبة 85% بعد الثورة ثم انخفضت نسبة التراجع في مارس الماضي إلى 65%، وبلغ حجم الانخفاض في أبريل 45%، ثم تراجع إلى 40% في مايو الماضي، مشيرا إلى أن تدرج نسبة الانخفاض بهذا الشكل يشير إلى أن السياحة كانت قد بدأت الدخول في مرحلة التعافي ''إلا أن العنف عصف بهذا التعافي''.